قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن “الحظر الألماني وتصنيف الحزب كجماعة إرهابية هو استسلام للإرادة الأمريكية”.
وبيّن نصر الله، في كلمة متلفزة الاثنين أن القرار الألماني بإدراج حزب الله كتنظيم إرهابي كان متوقعاً، وسبقه قرارات لبعض الدول الأوروبية”.
مضيفاً “متوقع أيضاً أن تقدم دول أوروبية على عمل من نفس النوع، وفهمنا لهذا القرار هو تعبير لخضوع الدول للإرادة الأميركية وإرضاء للكيان “الإسرائيلي”.
وأكد نصر الله أنه “لم تتقدم سلطات ألمانيا أي دليل على أنشطة إرهابية لحزب الله، ما يؤكد أن القرار سياسي وهو لإرضاء “إسرائيل” وأميركا، ولم نعد نعتمد منذ سنوات على إيجاد تنظيمات لنا في دول العالم وخصوصاً أوروبا وأميركا اللاتينية”.
وداهمت الشرطة الألمانية الخميس الماضي جمعيات مساجد ادّعت أنها على صلة بحزب الله، وحظرت كافة أنشطة الجماعة وصنفتها منظمة إرهابية.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في بيان أن القرار يعني حظر رموز حزب الله في التجمعات أو المنشورات أو وسائل الإعلام وإمكانية مصادرة أصول الجماعة، وأضافت أنه نظراً لأن الجماعة منظمة أجنبية فلا يمكن حظرها وحلها.
ويصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله جماعة إرهابية، لكن من دون الجناح السياسي، وكانت بريطانيا أصدرت في شباط من العام الماضي، تشريعاً يصنف حزب الله “منظمة إرهابية”.