قال جيش العدو “الإسرائيلي” إن: “جندياً إسرائيلياً قُتل إثر إلقاء حجر على رأسه من فوق أحد الأسطح خلال عملية لتنفيذ اعتقالات في الضفة الغربية يوم الثلاثاء”.
وأضاف أن “الجندي يبلغ من العمر 21 عاما وأصيب في الرأس جراء إلقاء الحجر عليه من فوق السطح في قرية يعبد قرب جنين أثناء انسحاب وحدة القوات الخاصة التي ينتمي لها بعد اعتقال أربعة فلسطينيين”.
وجاء هذا الحادث بعد فترة هدوء نسبي في الضفة الغربية استجابة لأزمة كورونا، غير أن التوتر بدأ يظهر من جديد إذ يؤدي رئيس وزراء العدو “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو وحكومته الائتلافية الجديدة اليمين يوم الخميس، بحسب وكالة “رويترز”.
ويتضمن جدول أعمال الحكومة احتمال إعلان “السيادة” على المستوطنات اليهودية وغور الأردن بالضفة الغربية بما يعني ضم هذه الأراضي للمناطق “الإسرائيلية”.
وقال رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” على تويتر ”ذراع إسرائيل الطويلة ستصل إلى الإرهابي وستحاسبه“، بحسب تعبيره.
وقال المتحدث العسكري إن “الأربعة الذين تم اعتقالهم في يعبد ألقوا في السابق حجارة على سيارات “إسرائيلية” على طريق قريب وارتكبوا مخالفات أمنية أخرى”.