عادت وسائل النقل العامة إلى العمل في محافظة اللاذقية وذلك بعد أن قيام ورشات النظافة بأعمال تنظيف وشطف في كراجات السرافيس وباصات النقل الداخلي ضمن الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة لتحقيق شروط السلامة العامة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع النقل والمواصلات مالك الخير لتلفزيون الخبر أنه “تم تأمين حركة النقل مع وضع نقاط طبية في كل كراج ضمن مجالس المدن ومتابعة التزام السائقين والمواطنين بالإجراءات الوقائية المطلوبة و إجراءات النظافة والتعقيم بشكل يومي “.
وأكد الخير على ضرورة “سرعة انجاز تعديل عدادات سيارات الأجرة وتوقيف البطاقة الالكترونية لكل سيارة أجرة لا يوجد فيها عداد مع التشدد بتطبيق القانون من حيث حجز كل سرفيس يحوي مقاعد إضافية أو لا يعمل على الخطوط المرخصة لها”.
وأضاف: “في حال تعاقد السرافيس مع الشركات العامة بشكل كامل تلغى مخصصات هذه السرافيس من الوقود ويمنع عليها وضع فانوس لتخديم أي خط سرفيس”.
ولضمان التزام السرافيس بخطوط سيرها لتأمين حركة نقل المواطنين، بيّن الخيّر أنه “تم إبلاغ جميع اصحاب رياض الاطفال والمدارس والجامعات الخاصة بعدم التعاقد مع سرافيس نقل عامة مخصصة على خطوط سير لنقل المواطنين”.
بدوره، قال مدير شركة النقل الداخلي المهندس طلال حورية لتلفزيون الخبر: “تم تنظيف وتعقيم باصات النقل الداخلي والتأكد من جاهزيتها، بالإضافة لتعقيم الكراجات وتوزيع الباصات على الخطوط في أرجاء المدينة وعلى الأرياف، وذلك قبل بدء حركة الركاب بنحو ساعة ونصف لتأمين نقل أمن ومريح”.
وأضاف حورية: “باعتبار أن حركة الركاب كثيفة في اليوم لأول لعودة النقل بين المدن والأرياف، تم توزيع مراقبين بالإضافة للكادر الإداري لتوعية المواطنين وضمان التباعد بين الركاب والالتزام بشروط الوقاية، وخاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة وعدم الصعود إلى الباص ما لم يكن هناك مكان للجلوس لضمان حركة سلسة للركاب أثناء الصعود والنزول”.
وأوضح حورية أنه “في الأماكن التي تشهد ازدحام تم وضع نقاط مراقبة وتوعية للمواطنين للتباعد وسيتم توزيع الباصات حسب الأماكن التي تشهد كثافة”، مشيرا إلى أنه “سيتم وضع دراسة اليوم حول المناطق التي شهدت ازدحام أكثر من غيرها ليتم تغطيتها في اليوم التالي حرصا على السلامة العامة”.
وكانت عادت خدمة النقل العام لجميع وسائط النقل العام والخاص، صباح الأحد، تنفيذا لقرار الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا.
