وقال وزير النقل علي حمود، بحسب مانقل موقع “الوطن أون لاين” شبه الرسمي، إن الخطة الجديدة “تقضي بإبلاغ المغتربين في الدول الأوروبية، ممن يرغبون بالعودة، بالانتقال إلى مطارات دول يمكن لطائرات السورية للطيران أن تهبط بها”.
وجاءت تصريحات حمود، بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الذي أكد أن دول الاتحاد الأوروبي تصر على عدم السماح لطائرات الشركة السورية للطيران ولأجنحة الشام الخاصة بالهبوط في مطاراتها.
وكشف حمود أن “عدد السوريين المغتربين الذين تم نقلهم إلى سوريا، وصل لنحو 1200 راكب، حتى الاثنين”، متوقعاً “عودة نحو عشرة آلاف مغترب خلال الأيام القادمة”.
وأوضح أن “الخطوط السورية برمجت رحلات جوية حتى منتصف الشهر الحالي، في حين سيُعقد اجتماع لبرمجة رحلات أخرى”.
وكانت وزارة الخارجية السورية أعلنت السبت الماضي أن “دول الاتحاد الأوروبي منعت الطائرات السورية من الهبوط في مطاراتها لإعادة السوريين العالقين فيها”.
وقال معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان: “إن دول الاتحاد منعت الأذونات للطائرات السورية للهبوط في مطاراتها، وإعادة السوريين إلى بلادهم، بسبب العقوبات “اللا إنسانية واللا مشروعة”.
وأضاف: “دول الاتحاد الأوروبي لم تترك خياراً للمواطنين السوريين، سوى التوجه لإحدى الدول التي من الممكن للدولة إعادتهم منها”.
وأشار سوسان إلى أن “هناك صعوبة في تطبيق هذا الأمر بظل إغلاق الحدود وتقييد الحركة، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
يذكر أن الخطوط الجوية السورية أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها جدولت 12 رحلة جوية لإجلاء السوريين الراغبين بالعودة إلى سوريا، كما سمح مصرف سوريا المركزي للسوريين في الخارج ممن لا يملكون ثمن تذكرة العودة بسبب الظروف، دفع قيمتها بعد وصولهم إلى سوريا، بالليرة السورية.