داهمت مجموعات من “قسد” مدعومة بمروحيات تابعة للتحالف الأمريكي بلدة “الزر” في ريف دير الزور شرقي سوريا، بحثا عن "مطلوبين" وشنت حملة اعتقالات واسعة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية، فإن عملية الإنزال جاءت ليل الأربعاء الخميس، في قرية “الزر” بريف دير الزور الشرقي، وشنت حملة مداهمة تحت ذريعة البحث عن مطلوبين مرتبطين بخلايا “داعش” النائمة.
وبحسب تلك المصادر، طالب عناصر “قسد” من المدنيين في البداية التزام منازلهم، وسط تحليق 5 طائرات مروحية للتحالف الاميركي في أجواء القرية، لتتطور بعد ذلك اشتباكات عنيفة بين عناصر “قسد” المدعومة من التحالف الأمريكي ومسلحين ينتمون إلى خلايا “داعش” الإرهابية المتخفّية في القرية.
وترافقت تلك الاحداث مع قيام المروحيات بعمليات إنزال جوي للمشاركة في الهجوم، وسط حديث في وسائل اعلام يتحدث عن عملية مزدوجة للقوات الاميركية تقوم بها في العراق وسوريا لإعادة هيكلة تنظيم داعش واعادة احيائه.
وتسيطر فصائل “قسد” على جزء كبير من منطقة شرق الفرات حيث تدعمها قوات الاحتلال الأمريكي التي تتمركز بجانب حقول النفط السورية من أجل السيطرة على نفطها.
وتقول دمشق إن الجيش السوري سوف يتجه لتحرير شرق الفرات بعد الانتهاء من تحرير إدلب وريف حلب، فيما لفت الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق، إلى أن بقاء قوات الاحتلال الأمريكي سيؤدي إلى تشكيل مقاومة شعبية تخرجها بالقوة.
وشهد شهر نيسان/أبريل الماضي، 3 عمليات ضد القوات الأمريكية نفذها مجهولون وأدت إحداها لمقتل ضابط أمريكي.