مدرسة خاصة في دمشق تبادر بإعادة قسط العام الماضي لأهالي الطلاب


مع فتح باب التسجيل للعام الدراسي القادم في المدارس الخاصة، فوجئ الأهالي بزيادة الأقساط في كثير من المدارس رغم تعليق الدوام منذ منتصف الفصل الدراسي الثاني، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.

وعلى الجانب الآخر، اتخذ “مركز قاسيون لتنمية الطفولة” مبادرة إيجابية حول الأقساط المدرسية للعام الماضي، والعام القادم، والمتطلبات المدرسية من كتب ودفاتر وملابس وغيرها.

ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، منشوراً جاء فيه “ينوه مركز “قاسيون لتنمية الطفولة “عنايتكم إلى أنه لا زيادة على أقساط العام الدراسي الماضي.

وتابع “ونرجوا من أولياء الأمور الذين سددوا أقساطاً (تغطي نهاية العام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠) التنسيق مع قسم المحاسبة من أجل استرداد القسط، حيث أننا لن نتقاض مبالغا لقاء خدمات لم نقدمها بما يمكنكم من توفير هذه المبالغ من أجل أطفالكم للعام الدراسي القادم”.

وأضاف المركز “بالنسبة لأولياء الأمور الذين لم يسددوا الأقساط خلال فترة دوام أطفالهم، لديهم وافر الوقت لتسديدها بما يتناسب مع ظروفهم خلال العطلة الصيفية وحتى بداية العام الدراسي القادم”.

وذكر المركز أنه “سوف يتم تنسيق دفاتر هذا العام بحيث يمكن استخدامها ذاتها للعام القادم ذلك أنها تحوي فائضا من الأوراق و ليس من الحكمة هدرها لذا يرجى الاحتفاظ بها ويمكنكم إيداعها داخل المركز”.

ونوه المركز إلى أنه “لا داع لشراء الزي المدرسي الجديد إذا ما كان مقاس القديم صالح للعام الدراسي القادم، كما يمكن للأهالي الذين عبروا عن رغبتهم في إعادة العام الدراسي لأطفالهم يمكنهم إيداع الكتب داخل المركز بحيث سيتم استخدامها للعام الدراسي القادم ولا داع لشراء كتب جديدة”.

ولفت المركز إلى أن ” اشتراك الكافتيريا اختياري ورمزي ويمكن للطفل اصطحاب وجباته المعدة في المنزل مع التأكيد على عدم اصطحاب أي نوع من الأغذية غير الصحية من عصائر او سكريات حيث أنها لا تباع و لا تقدم في المركز نهائياً”.

ووصلت الأقساط في المدارس الخاصة لا سيما في دمشق، لما يقارب مليون وثمانمئة ألف ليرة سورية للطالب الواحد، بزيادة عن العام الماضي، بنسبة تصل في بعض المدراس إلى 100% .

وارتفعت أقساط المدارس الخاصة وسط نفي وزارة التربية صدور أي قرار حول رفع الأقساط إلى تلك النسبة، وتأكيدها “على أصحاب المؤسسات التعليمية الخاصة عدم زيادة الأقساط السنوية قبل الحصول على موافقة الوزارة أصولاً تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”.

الجدير بالذكر أن أقساط العام الدراسي الذي انهي للصفوف الانتقالية بسبب جائحة “كورونا”، لم تعاد للأهالي، وفق قانون وزارة التربية الذي ينص على “لا يعاد إلى الطالب أي مبلغ من القسط السنوي إذا انقطع الطالب بعد مرور أكثر من اسبوع على دوام المدرسة”.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.