مشهد توزيع وعرض الخضار والفواكه والمواد الغذائية والألبان والأجبان والكونسروة والمربيات في سوق الجمعة بمنطقة الشيخ محي الدين بدمشق يشد المواطن للتسوق لكن بمجرد الاقتراب والسؤال عن الأسعار يقف حائراً نظراً لتفاوت الأسعار بين محل وآخر وارتفاع أسعار العديد من السلع والمواد، بينما انخفضت أسعار بعض الخضار.
وكالة (سانا) زارت السوق الخميس واستطلعت آراء بعض أصحاب المحال التجارية وعدد من المواطنين حيث قالت رهف حقي.. إن أصناف الخضار والفواكه تسعر حسب صاحب المحل مؤكدة أنه لا توجد رقابة حيث كيلو الجبنة البيضاء بيع أمس بـ 2000 ليرة ويباع اليوم بـ 1700 ليرة بينما أكدت رولا حقي أنه لا يوجد سعر ثابت كل تاجر يبيع حسب هواه والمواطن مجبر على شراء احتياجاته بغض النظر عن السعر علماً أن سوق الجمعة يعتبر أرحم من الأسواق الأخرى.
وأثناء تجواله في السوق بين صلاح الكرمة أنه يلقي نظرة عامة على الأسعار في البداية ومن ثم يختار المناسب له معتبراً أن حركة البيع والشراء تتفاوت بين يوم ويوم حسب الحاجة والسعر بينما أشار المواطن سمير دلول إلى أنه يقصد السوق يومياً معرباً عن أمله بانخفاض أسعار المنتجات والخضار والفواكه في حين يرى إبراهيم يلمظ أن الاحتكار هو الذي تسبب بارتفاع الأسعار.
أصحاب المحال التجارية اعتبروا أن الاقبال على التسوق انخفض نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات من مصدرها وفق علاء حيدر صاحب محل للألبان والأجبان الذي أكد أن سعر الحليب بالجملة يتراوح بين 340 و 450 بينما رأى عمر حوراني صاحب بسطة لبيع الخضار أن الإقبال أفضل لكون الأسعار انخفضت بعض الشيء ولا سيما الخيار والكوسا والباذنجان والفول والخس والبقدونس والبطاطا إلا أن سعر البندورة مازال مرتفعاً بعض الشيء.
يوسف بقاعي صاحب محل للفواكه أكد أن الأسعار ارتفعت اليوم قياساً بأمس وأمس الأول ولا سيما الموز والإقبال خف نتيجة ذلك.
وبشأن أسعار البيض والتمور بين جمال أبو شعر صاحب بسطة لبيع أصناف عدة أن سعر صحن البيض انخفض نحو 500 ليرة عن أول رمضان ويتراوح سعر كيلو التمر بين 1500 و 3000 ليرة حسب نوعه ورغم ذلك لا يوجد إقبال على الشراء.
بائع اللحوم عبد الوهاب مكية اعتبر أن أسعار اللحوم انخفضت قليلاً خلال هذه الفترة ما أسهم في زيادة الإقبال بعض الشيء علماً أن سعر كيلو لحم الغنم يتراوح بين 10 و 11 ألف ليرة حالياً بينما رأى خالد خاتي صاحب محل لبيع الفروج أن سعر الفروج ارتفع عن أمس ويصل سعر الكيلوغرام من الفروج إلى 1450 والشرحات إلى 2000 وفخاد الوردة إلى 1650 والسودة إلى 2200 معتبراً أن المداجن هي التي تتحكم بالسعر.