قدم حراس مرمى الفرق المحلية أداء متفاوتا في الدوري الممتاز لكرة القدم منذ انطلاقته في موسمه الحالي وحتى توقفه عند المرحلة السادسة عشرة تماشيا مع الإجراءات الحكومية الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
بيازيد الذي يصنف من الخبرات التدريبية المتميزة بحراسة المرمى قال “إن مستوى حراس المرمى كان متفاوتا ولم يكن هناك مستوى ثابت طوال مراحل الدوري السابقة لدى الغالبية باستثناء الحراس ابراهيم عالمة “الجيش” وأحمد مدنية “تشرين” وطه موسى “الوحدة” فقد حافظوا على مستواهم بشكل جيد وكانوا الأميز خلال هذه المراحل”.
وأضاف بيازيد: نعاني من قلة الاهتمام بالحراس حيث يغفل الكثير من الأندية المحلية هذا الجانب فعادة ما يتم اللجوء إلى إجراء التعاقدات مع الحراس دون التوجه نحو تطوير حراس جدد موضحا أن تطور مستوى الحراس وثبات أدائهم مرهون ببعض المتطلبات الضرورية وفي مقدمتها وجود برنامج تدريبي واضح ومفهوم يلبي حاجات الحراس.
وأشار بيازيد الى ضرورة توافر الأدوات التدريبية الحديثة التي تساعد على التنوع بالحصص التدريبية وتشكيل لوحة يستطيع من خلالها المدرب الوصول لهدفه وتحفز المتدرب على تقديم الأفضل إضافة إلى تحليل الأداء أثناء المباراة وتسجيل الملاحظات بشكل أسبوعي لتلافي الأخطاء وتصحيحها من خلال الحصص التدريبية والتي من خلالها يمكن للمدرب الإلمام بكل التفاصيل المهمة لمراجعة عمله وبالتالي تقييم نسبة التطور لدى لاعبه.
وختم بيازيد حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل على تطبيق استراتيجيات تدريبية حديثة من شأنها إعداد حراس مرمى متميزين في الأندية المحلية ومن ثم العمل على رفد منتخباتنا بحراس جدد متمرسين علما أن كرة القدم السورية خرجت حراسا تألقوا في حراسة مرمى منتخبنا في العديد من الاستحقاقات العالمية المهمة.