توفيت الفنانة المصرية الشهيرة رجاء الجداوي، الأحد، عن عمر ناهز 82 عاما، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
وقال أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بمصر، إن جثمان رجاء الجداوي سيُوارى الثرى في مقابر أسرتها بحي البساتين (جنوبي القاهرة) بمعرفة وإشراف الطب الوقائي، وفق إعلام محلي.
وفي مايو/آيار الماضي، أصيبت الجداوي بالفيروس، ونقلت على أثره للعلاج في مستشفى للعزل الصحي بمحافظة الإسماعيلية (شمال شرق).
وتلقت الجداوي العلاج 43 يوما، لاقت خلال هذه المدة هجوما حادا على منصات التواصل، إذ تزامن إصابتها بفيروس كورونا، مع وفاة طبيب شاب في مستشفى حكومي متأثرا بالإصابة.
وقارن مغردون مصريون بين سرعة اهتمام واستجابة أجهزة الدولة بنقل الجداوي إلى المستشفى، بالتزامن مع وفاة طبيب شاب جراء "الإهمال" في علاجه، ما أثار موجة غضب واستياء في البلاد.
والجداوي (مواليد 1938) هي ابنة شقيقة الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، وأشهر عارضة أزياء وممثلة في زمن الفن الجميل، وصاحبة لقب "أنيقة السينما المصرية" آنذاك.
بدأت رجاء الجداوي حياتها الفنية عام 1958، وشاركت نجوم السينما المصرية الكبار العديد من الأعمال، أبرزها إشاعة حب، ودعاء الكروان، وأيام في الحلال وبريق عينيك.
كما قدمت عدة مسرحيات، أبرزها "الواد سيد الشغال"، و"الزعيم"، و"الثعلب في الملعب"، وكانت آخر مشاركاتها الفنية في مسلسل "لعبة النسيان" في شهر رمضان الماضي.
وللمفارقة، لقبها الكوميديان سمير غانم بـ"عزاء الجداوي" لحرصها الشديد علي حضور مراسم عزاء الفنانين الراحلين، غير أن توقيت وفاتها سيحول دون توديع الفنانين لها جراء وفاتها بكورونا، حيث تمنع التجمعات وبينها العزاءات.
(يني شفق)