قال "دويتشه بنك"، إنه سجل خسارة صافية بقيمة 77 مليون يورو (90 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الجاري، مع استمرار عملية إعادة هيكلة بدأها في 2019، والتبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا.
وذكر البنك الألماني في بيان، الأربعاء، أن خسائر الربع الثاني تقل بكثير عن 3.2 مليارات يورو (3.71 مليارات دولار) للفترة نفسها من العام الماضي، في خضم إعادة هيكلة جماعية بدأها آنذاك.
والخسائر المسجلة في الربع الثاني، تأتي بعد قيام البنك بتجنيب مخصصات خسائر ائتمانية متوقعة، قيمتها 761 مليون يورو (882.7 مليون دولار)، لمواجهة الأثر المتوقع لوباء كورونا.
وكان البنك خصص مبلغ 506 ملايين يورو (587 مليون دولار) في الربع الأول، للغرض نفسه.
وتوقع "دويتشه" أن تكون إيرادات العام بكامله "ثابتة في الأساس"، ما يوفر إرشادات أكثر تفاؤلا بقليل من التوقعات السابقة.
وبلغ صافي إيرادات المجموعة 6.3 مليارات يورو (7.3 مليارات دولار) خلال الربع الثاني الماضي، مقابل 6.2 مليارات يورو (7.2 مليارات دولار) قبل عام.
وارتفعت أسهم البنك بنسبة 0.4 بالمئة خلال تعاملات صباح الأربعاء، مع ظهور النتائج المالية الفعلية بشكل أفضل من توقعات الإدارة التنفيذية.
تتزامن هذه النتائج مع إعادة هيكلة بدأها البنك، اعتبارا من العام الماضي، وتستمر 5 سنوات، تتضمن إلغاء أعمال البنك المتعلقة بتداول الأسهم العالمية، وإعادة النظر في عديد من الأصول والاستثمارات ذات المخاطر العالية، وتقليص حجم نشاط البنك خارجيا.
وتأتي خطة إعادة الهيكلة، بعد تعثر مباحثات اندماج بين "دويتشه بنك" و"كوميرتس بنك" الألمانيين، خلال وقت سابق من يونيو/ حزيران 2019.
وفي يوليو/ تموز 2019، أعلن "دويتشه بنك" عزمه تسريح 18 ألف موظف بحلول 2022، في إطار عملية إعادة الهيكلة الشاملة بقيمة إجمالية 7.4 مليارات يورو (8.3 مليارات دولار).
يني شفق