بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، ومفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، السبت، مواجهة المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وخطورة المرحلة التي تمر بها.
جاء ذلك خلال لقاء جمع هنية الذي يزور لبنان، بالشيخ دريان، في مقر دار الفتوى بالعاصمة بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي للحركة.
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على أن "حساسية المرحلة وخطورتها تستدعي تفعيل دور الأمة العربية والإسلامية في دعم القضية الفلسطينية".
وتباحث الطرفان حول الأزمات التي تمر بها المنطقة، ومواجهة المشاريع التي تستهدف تصفية القضية، وعلى رأسها "صفقة القرن" الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية.
وقال هنية، بحسب البيان، إن "هناك إجماع على رفض التوطين والتهجير وأنه لا حل (لقضية اللاجئين الفلسطينيين) إلا بالعودة".
وأشاد بدور دار الفتوى اللبنانية على صعيد القضية الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل هنية إلى لبنان في زيارة تستغرق 6 أيام، شارك خلالها في اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية الذي عقد الخميس، بمدينتي رام الله وبيروت بالتزامن، بمشاركة الرئيس محمود عباس، لمناقشة تحديات القضية الفلسطينية.
ومنذ بداية العام الجاري، يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في "صفقة القرن"، وهي خطة سياسية مجحفة بحقهم أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ثم تبعها مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده اتفاق الإمارات وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما في 13 أغسطس/آب المنصرم.
يني شفق