انطلقت الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 رسميا في ولاية كارولاينا الشمالية، وذلك قبل شهرين من موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بحسب إعلام محلي.
وذكر موقع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الانتخابات بدأت فعليا في ولاية كارولاينا الشمالية، الجمعة، حيث بدأت الولاية بإرسال بطاقات الاقتراع الأولى إلى أكثر من 618 ألف ناخب طلبوا التصويت عبر البريد.
وبحسب الشبكة، فإن ترامب الذي يشكك في نزاهة التصويت عبر البريد، شجع، هذا الأسبوع، الناخبين في كارولاينا الشمالية على التصويت مرتين كوسيلة لاختبار مكافحة عمليات التزوير.
ودفعت تصريحاته تلك المسؤولين والخبراء لإصدار تحذيرات بشأن ذلك، مؤكدين أن الإدلاء بأصوات عديدة يعد جريمة جنائية.
وباستلام بطاقات الاقتراع، يبدأ سباق انتخابي مدته ثمانية أسابيع، ينتهي في نوفمبر، سيختبر قدرة الشعب الأمريكي على إجراء الانتخابات في ظل تفشي جائحة عالمية.
ومع إرسال بطاقات الاقتراع، باشر المسؤولون المحليون الخطوة الأولى في عملية التصويت عبر البريد. ومن المفترض أن تبدأ البطاقات بالوصول، خلال الأسبوعين المقبلين.
وبعد استلام البطاقات، يتعين على الناخبين ملؤها وإرسالها مرة أخرى إما عن طريق البريد أو إحضارها إلى مكتب الانتخابات.
وطلب بالفعل الملايين من الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة بطاقات الاقتراع عبر البريد. ما وصفه الموقع بأنه زيادة "فلكية" عن عام 2016، وقد يكون ذلك بفعل تأثير أزمة فيروس كورونا، التي أثارت اهتماما بالتصويت عبر البريد، بعيدا عن مواقع الاقتراع.
وتعتبر كارولاينا الشمالية من الولايات المهمة في هذا الشأن، حيث توصف بأنها "ولاية متأرجحة" في الانتخابات الرئاسية وانتخابات حاكم الولاية ومجلس الشيوخ.
ومن المرتقب أن تشهد الولايات المتحدة يوم الثلاثاء 3 نوفمبر المقبل، الانتخابات الرئاسية الـ 50 في تاريخ البلاد.
يني شفق