عمران بدران موهبة ونجم في زمن غابت فيه النجوم

اعداد و متابعة عمار جهماني

 لا تَستَطيع النهوض بَعدَ كُلِ سُقوط كُنْ على يقين مهما طالَ الإكفهرار سَتَظهَرُ الصدف فلا طَريقٌ ابتدى ولا دَربٌ أنتهى..

عِندَما يَنثُر يَقِفُ القَلمَ مُتَعَجِباً أمامَ عَظَمَةِ حُروفِه كَأنَ الأحرُفُ جِزءً لا يَتَجزَءُ منه..

الكاتب والمُمَثِل عمران بدران يَبلُغُ مِنَ العُمر عشرونَ ربيعاً يَدرُسُ في إدارةِ الأعمال..

حَدثنا عن بِدايَاتِهِ قائِلاً:

دَخلتُ في عالمُ الكِتابةِ في عمرِ الحادية عشر حَيثُ كُنتُ اكتب كَلِماتِ باللُغَةِ العامية وهذه الكلمات كانت تَبوحَ عن أحداثُ يومي أو عن مشهد أحزنني، أو عن حقيق

ة في هذا المجتمع، لكن هذه الكلمات لم تكن من أي مصدر، بل كانت من أعماق القلب ومن العقل..

ب

عد مرور سنة على دخلَّ في عدة فرق وهذا كان حافزٌ لهُ بأن يبدأ كتابة النصوص باللغة العربية الفصحى، وأصبحت هذه النصوص قريبة على قلوب كلّ من يقرأها في سن العشرون صنعَ كتاباً خاصةً بهِ بعنوان (مشاعر صادقة) ولقد آثار إعجاب الأشخاص من حولهُ وفي بعض المحافظات السورية، لم يكتفي بالكتابة كان لهُ شغفٌ في مجالِ التمثيل حَيثُ قامَ في عِدةِ مسرحيات على أهم المسارح في سورية..

منها مسرحية ملائكةالأرض ،الحرب ..

عِندما سَأَلتَهُ عَن الشخصيات التي أثرت بهِ أجابني بِكُلِ فخر:

لم اتبع أي شخصية بل كنت أمثل شخصيتي وقوتي وموهبتي وهذا فضلٌ من اللّه

كانت داعِمَتُهُ الأولى والِداتَهُ أطالَ اللهُ في عُمرها تُرَبِتُ على كَتِفَهُ في جميعِ الأحول..

ختاماً..

كانت نظرته ورؤيته لمُستقبل موهبته : سيضَعُ اجنحتَهُ على جانِبيه ويُحلِقُ في السماء دون توقف، سيبني مستقبلاً تشرق فيه الشمس مرتين 

مرةً ستشرقُ الشمس في فؤاده وتنورُ دربهُ ومرةً أخرى ستشرق شمس اللّه على عالمهُ..