كرم صايغ موهبة ونجم في زمن غابت فيه النجوم



إعداد و متابعة عمار جهماني
ضيفنا الاسبوع هاد مميز وهوا موهوب وزميل النا 
"عندما يكون السعي و المثابرة وما تحمله من رسالة مهمة هو عنوان لك ولخطواتك، فإن النجاح و التميّز سيكون حليفك وليس إلّا مجرد نقطة بداية لك".
ضيفنا اليوم الإعلامي الشّاب كرم صايغ ٢٦ عاماً، تولد مدينة (اللاذقية) و مقيم في (لبنان)، درس إدارة الأعمال وحاصل على مجموعة شهادات في الإعلام من معهد الجزيرة للإعلام و المعهد البريطاني، و يعمل في مجال الإعلام أمّا عن موهبته فهي كتابة المسرح منذ الصغر، و لديه ضمن أرشيفه ٢٤ مسرحيّة بين كتابة وتأليف و تمثيل.

أخبرنا في بداية حوارنا: مجال الإعلام هو مجالي المفضل والحالي ولي به ما يقارب الخمس سنوات، و ما يجعلني أكمل به هو الرسالة التي أحب إيصالها للناس و التي تتمحور حول الموضوعيّة ونقل الحقيقة والشفافية بالإضافة إلى شغفي و حلمي بأن أكون متواجد ضمن ساحة هذا المجال،

و الصعوبات التي واجهتني كانت كثيرة منها اعتقاد بعض الأشخاص بأن الدخول إلى مجال الإعلام هو مجال سهل لكن هو العكس تماماً، فهو مجال يعتمد على إثبات الوجود و كيف تستطيع أن تحافظ على الاستمرارية، و قلّة فرص العمل و المساحات فمن يدخل هذا المجال كُثر ولكن من يثبتون أنفسهم هم قلائل، و أحد الصعوبات أيضاً هي وجود الواسطة في بعض المؤسسات.
أضافَ: طورت نفسي من خلال دراستي للكورسات و ورشات العمل بالإضافة لبحثي عن معاهد خاصّة تدّرس الإعلام حتى أمتهن هذه المهنة بشكل أكاديمي، عدا عن ذلك عملت على نفسي من ناحية الصوت وحضوري أمام الكاميرا، و على صعيد أسلوب الحوار الذي أكون به مع الضيوف وهذا كلّه يحتاج للوقت،

و أهميّة مجال الإعلام تكمن في كونه مجال حساس وخَطر، فهذا المجال يحتاج أن يكون لدى الشخص إدارة لشخصيته وحضوره أمام الناس وهذا يتطلب الكثير من الطاقة، ومهم لكونه يُبقي الناس على اتطلاع دائم بصورة مايحدث سواء مايخص الأخبار بكافة أنواعها و مايخص أيضاً حياة الأشخاص من فنانين و سياسيين و حتى حياة الإعلاميين.

أشار: يلزم الشخص كي ينجح في هذا المجال الصبر ثم الصبر و أن يكون شخص طموح و شغوف، لا يشعر بملل تجاهها كمهنة فهو واجبه أن يزرع بها الحياة ويجعلها شغف بالنسبة له، أيضاً يحتاج للمثابرة والتجدد بالأفكار وأن يحب نفسه أولاً في حياته وعمله و أمام الكاميرا،

و بالنّسبة للانتقادات نعم واجهت الكثير منها في بدايتي بالمجال، من تساؤلات و كلام سلبي و محبط في وقت معين ولكنّها أصبحت قليلة جداً مع مرور الوقت، و راضٍ عن نفسي بالطبع لأنني وبعمر صغير استطعت أن أفعل كل هذا، و كان لعائلتي دور كبير في دعمي و مساندتي دوماً و زوجتي داعمة أساسية لي.

عمّا علق في ذكرياته قال: على صعيد الحياة كانت غربتي عن عائلتي لسبع سنوات وتركت بي أثر كبير، لأني كنت وحدي ضمن معركة مع نفسي في بلد أنا غريب وجديد فيها، أيضاً الظروف التي مررت بها، لكنني حولتها من ألم وفقدان لشيء إيجابي وتحدي و من خلال عملي على شغفي وحلمي، لأن الإنسان يجب أن يكون له أثر في هذه الحياة و لا يتسلسم لها كي لا يخسر كل شيء.

أخبرنا أيضاً: بالنّسبة للهدف الذي أحب تحقيقه هو أن أصل لشريحة أكبر من الناس و أن أكون في محطة و مؤسسة عالمية، أعتقد هذا طموح أي إعلامي، و أحلم أن أؤسس موقعي الإلكتروني الخاص أو وسيلتي الإعلاميّة الخاصة التي أعمل عليها حاليّاً.

ختمنا حوارنا معه بهذه الكلمات: قاوم وقاتل لأجل أحلامك حتى النهاية، كن قويّاً لأجلها، لأنك ستصل يوماً ما وستتحدث عن ما مررت به حتى تنجز تلك الأحلام.
كل الشكر والتقدير والاحترام لضفنا يلي منتمنالك كل النجاح و التفوق والتميز في مسيرة عملك.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.