اعداد و متابعة عمار جهماني
عازفٌ مبدعٌ نشأت بين أنامله وآلته المعتّقةِ قصّةَ عشقٍ، التي تتغنّى مع وقعِ ضرباته على أوتارها، بارعاً في إثارة المشاعرِ متقناً الوصولَ إلى أعماقِ المستمع بعزفه المميّز وإحساسه المرهف...
علاء وهبي، واحد وعشرون عاماً، ابن محافظة حمص، سنة رابعة في كليّة الصيدلة..
في بداية حوارنا حدّثنا علاء عن بداياته قائلاً:
في البداية سجّلت بمعهدٍ موسيقيّ، كنت في الحادي عشر من عمري، حيث تعلّمت الأساسيات، بعد ذلك أكملت التعليم عند الأستاذ "وسام العلي"مدة خمسة أشهر، وبعد سفره اعتمدّتُ على نفسي في تطوير موهبتي من خلال السمع والالتزام ببرنامج تدريبي يومي.
أضاف أيضاً:
التحقتُ بفرقة "الأمل الواعد" بقيادة المايسترو "ماهر ديب"
_رحمه اللّه_ وأقمنا عدّة حفلاتٍ وفعاليّاتٍ بحمص وبعدة مناطقٍ ومحافظاتٍ أخرى.
كبرتُ وكبر معي حبّي للعود، وهذا كان دافعاً لأطوّر من نفسي وأميّزها بما هو خاصّ بي..
عن أعماله أخبرنا:
حالياً أعمل مع عدّة مطربين في "حمص" وخارجها، وبرصيدي ثلاث أغنياتٍ من ألحاني..ومقطوعةٍ موسيقيّةٍ...
وبالحديث عن الصّعوبات التي واجهها قال لنا:
لابدّ من وجود الصّعوبات ولاسيّما خلال فترة الحرب التي مرّت بها البلاد، عدا عن ذلك فإنّ آلة العود آلة شعبيّة، فكان من الصّعب على العازف أن يُبرز نفسه لكثرة العازفين، ويتميّز عن غيره..
وعن داعميه ومشجّعيه حدّثنا علاء:
لعائلتي وأصدقائي وأستاذي وسام العلي كلّ الفضل لوصولي إلى هذه المرحلة الجميلة، وسيكون القادم أجمل بإذن اللّه.
في نهاية حوارنا وجّه علاء نصيحةً قال فيها:
أنصحُ كلّ شخصٍ لديه هدف بالحياة، أن يسعى باستمرارٍ لتحقيقه، فلا شيءَ مستحيلُ.
وعلى كلّ من يملك موهبةً في شيءٍ ما الاستمرار في التّدريب فهو مفتاح كلّ شيءٍ..
وفي النهاية أتوجّه بالشكر إلى برنامج دعم المواهب الشابة وجميع القائمين عليه..
علاء وهبي شابٌّ صقل موهبته، وعمل على تنميتها وإثرائها بالتدريب المستمرّ، ومواجهة الظّروف في سبيل تحقيق حلمه، وخوض تجربةٍ موسيقيّةٍ مميّزةٍ.
منتمنالك كل النجاح و التفوق والتميز