علا القادري موهبة ونجم في زمن غابت فيه النجوم


اعداد و متابعة عمار جهماني

بعضُ الحِرَف تجذب العيون، وبعضها الآخر يجذب القلوب
قلّما نُبصِر حِرفة تجذب الاثنين معًا!
يُعدّ التطريز من الفنون الخالدة، والتي تُشكّل جزء لا يتجزأ من ثقافة الدولة وحضارتها.
عُلا عَبد القادر القادري
تخرّجت من كليّة الصيدلة - جامعة دمشق
تبلغ من العمر 23 عامًا
تنحدر من ريف محافظة دمشق
تُخبرنا عُلا عن شغفها بالتطريز و الغرز، وكيف استغلّت حُبها له بعمل يدوي أنيق.
ببداية عملها كان هدفها إيجاد الجانب الفني المتجذر بداخلها و الوصول إليه لينبثق و يُنتج كل ما هو مُبدع و جميل، بالإضافة لتدريب نفسها الصبر، حيث أن هذه الهواية تحتاج نفسًا هادئة مُشبّعة بالتروي و الصبر.
اليوتيوب كان مفتاحها لتعلّم أساسيات التطريز، بِتَدرّبها و ممارستها المستمرة إلى جانب إبداعها بالتصميم و تناسق الألوان؛ خلقت أجمل الأعمال.
أهلها و زملائها الداعم الأول لها،
و لأنها تعتمد قاعدة "اصنع بِحُب و لنفسك"
يتجلى سحر عملها بالحب الممزوج بدفئ يديها؛ المنسوج بلطف بأشكال متنوعة مزخرفة، والمصمم بطرق فنية؛ و مصبوغ بألوان هادئة ساحرة، بعيد عن التقليد؛ كل أعمالها تتصف بالتجدد.
سر العمل الناجح هو صب أفكارك مشاعرك و كل ما يجول بداخلك من إبداع وشغف، حيث أن لكل منا جمال داخلي مميز يحتاج الاستكشاف والمحاولة لإخراجه و خلق كل ما هو جذاب و محترف. 
تحلم عُلا بتطوير عملها و إضافة تصاميم متفردة وغريبة للحفاظ على هذا الانبهار اللافت لكل الناظرين .
متمنيا لك المزيد من التألق و النجاح.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

أحدث أقدم

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.