المقدم "ياسر العبود" قائد عمليات المنطقة الجنوبية في الجيش السوري الحر .


الجيش الحر لا يزال ذا طابع ثوري ينقصه التنظيم ، العقيد "رياض الأسعد" أحد أبرز رموز الثورة السورية ، أتمنى لـ الشيخ زهران علوش كل النجاح في مشروعه التوحيدي ، استخدم الروس والفرس الكيماوي ولو امتلك النظام النووي لما ردعه أحد عن استخدامه ، سأرفض أي طلب للاقتتال مع الفصائل الجهادية ..

"عباس عواد موسى"
المقدم "ياسر العبود" شخصية عسكرية سورية معروفة ، انشق عن جيش النظام مبكراً وكان من أوائل من انضموا لقيادة الجيش الحر ومؤسسيها ، حوراني النشأة ، والتحق بصفوف القوات المسلحة عام 1985 ولكنه غادرها متضامناً مع شعبه الثائر المطالب بالحرية والكرامة عام 2011 .

يقول قائد عمليات المنطقة الجنوبية إنه شاهد الظلم بعينه إبان فترة خدمته لكن الظروف حالت دون تمكنه من احداث تغيير ايجابي لمنع هذا الظلم والاضطهاد ، وأيضاً يفصح عن أن ضعف الامكانيات المادية منها والعسكرية التي يعوزها الجيش الحر جعلت من حسم المعركة أمراً مستعصياً ، وهنا يشير محدثي الى أنهم لم يطمئنوا العالم بهم بعد ، ولا يخفي أنه لا تزال رؤية سوريا المستقبل ضبابية ، فالشعب السوري حورب في عقيدته طيلة حكم المقبور وابنه الطاغية بل وجهد النظام في غرس عملية تجهيل منظمة في عقيدته ودينه ، ومن هنا فلا بد للبعد الديني من الظهور في ثورة شعبنا المظلوم ، وأستغرب أن يعتبر العالم ذلك خطراً عليه ، فلا أساس للذعر لو كان الشعب يمتلك حرية معتقده .


المنطقة التي يقودها المقدم "ياسر العبود" تمتد من الشيك وحتى ريف دمشق وهي من أهم المناطق التي دجج النظام بكل ثقله وقواته فيها ، لأن سقوطها يعني نهاية النظام في دمشق وزواله ، ولأن الامكانيات المطلوبة والوسائط لم نحصل عليها ، والحديث له ، فاننا لم نتمكن بعد من الاجهاز على قوات النظام المتمركزة ، ففصائلنا في الجنوب موحدة ومنسجمة ولا ينقصنا سوى الدعم اللازم فقط ووالله لن نبقي على النظام أبداََ .

عندنا في الداخل متمردون وثوار ومجاهدون ، المتمردون هم الذين انتفضوا ضد الظلم ويخلون من الأجندة وهؤلاء يشكلون الغالبية الساحقة فلكل منهم مشكلة مع النظام وأما الثائر التغييري فيملك رؤيا واستراتيجية واضحة لبناء الدولة الحديثة ونسبتهم 7% وأما المجاهدون فيعلنون أن رؤيتهم تتلخص في دولة الخلافة ونسبتهم لا تتجاوز الـ 3 % لكن الاعلام ضخم حجمهم لأن كل الأنظمة منزعجة من وجودهم .
 
سألته عن الدور الاسرائيلي في الأزمة السورية فأجابني أن لا وضوح لدور الكيان الصهيوني في الأزمة السورية ولا أثر ، ولو أرادت اسرائيل اسقاط النظام لرفعت الغطاء عنه .

عن الائتلاف الوطني قال إنه ولد في الخارج ولم يقدم أية اضافة اجابية للثورة حتى الآن ، فهو لحتى اللحظة ظاهرة صوتية وأبواق اعلامية ، وبالتالي فسينهي نفسه كالنبتة التي تعجز عن مدّ جذورها في الأرض .

لي علاقة ودية وقوية مع الشيخ "زهران علوش" وهو من عائلة نبتها طيب . وأنا على اتصال معه منذ انطلاقة الثورة ولكنني سأظل ضمن الجيش الحر مع احترامي لمشروعه التوحيدي الذي أتمنى له النجاح ، وأكد أن الجيش الحر لا يزال ذا طابع ثوري ينقصه التنظيم .

حضرت جانباً من لقائه وهو شقيقٌ لشهيدين هما : "خالد" و "وليد" ومصابين وهما "ياسين" و "أحمد" بمجوعة من الضباط المنشقين كان الهدف منه ترتيب عودتهم للداخل وانخراطهم في العمل الميداني ، وأيضاً ناقش واياهم المهمات العاجلة وضرورة التعجيل في إنجازها .

وبمرارة يرى عجز العالم عن ردع النظام الطاغية فقد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ولو امتلك النووي لقصف شعبه به . 

واتهم روسيا وطهران بأنهما مالك الأسلحة الكيماوية وأن النظام يتقاضى أجرة تخزينها ، ليس إلا ، وقال مصرّاً إن الفصائل الجهادية ليست عدوه وسيرفض أي طلب لو حصل للاقتتال معها وأوضح إن المنازعات التي تقع أحياناً بين هذه الفصائل وغيرها إنما هي على أساس مصالح وليست على أساس عقائد .

المقدم "أبو عمار" يسرد ذكرياته في المعتقل للجلوس الآخرين الذين يشاركونه الأحاديث . والكل يدلو بآرائه يتفقون ويختلفون . 

فقررت الإكتفاء بما أتاحه الوقت في هذا اللقاء السريع مع من يملك الكثير ليقوله وقد سبق وأن أفصح الكثير لوسائل الاعلام .

المصدر : hournews


كل الشكر لكم زملائي الأحرار

00905392008361
6/3/2018
Skype : mohammad.baraa14


from محمد براء منصور http://bit.ly/2D8WHy4
via IFTTT

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.