مع اقتراب الذكرى الرابعة لكسر الحصار عن بلدتي نبل والزهراء شمال سورية، تستمر عمليات اعادة الاعمار وتوفير الخدمات الضرورية لتعود البلدتان كما كانتا قبل الحرب مركزا أساسيا للريف الشمالي لمحافظة حلب.
تستمر الحكومة السورية بتقديم مختلف الخدمات وما يتعلق بحياة المواطن في المناطق التي شهدت حصار وحرب ومنها بلدتي نبل والزهراء مع اقتراب الذكرى الرابعة لكسر الحصار عن البلدتين .
ومن اهم هذه الخدمات توفير مياه الشرب عبر عدة مشاريع وعودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام سبعة سنوات ودعم الافران والمستوصفات لتعود البلدتين كما كانتا قبل الحرب مركزاً أساسياً للريف الشمالي لمحافظة حلب.
وتقترب الذكرى السنوية الرابعة لكسر الحصار عم مدينتي نبلَ و الزهراء لكن هذه الذكرى سبقها عمل دؤوب من قبل الدولة السورية بهدف اعادة الحياة الى طبيعتها و طمث اثار الحرب و الحصار التي شهدتها البلدتين خلال السنوات الماضية .
عمليات اسعافية اجرتها الدولة السورية على القطاعات الخدمية منها تأمين مياه الشربً و ايصال التيار الكهربائي لاول مرة منذ سبع سنوات اضافة لدعم و تشغيل أفران الخبز و تأهيل المستوصفات و النقاط الطبية لتعود البلدتين مركزاً اساسياً لكافة قرى الريف الشمالي لحلب .
وقال بدر ناصيف رئيس مجلس مدينة نبل :"تم اعادة تأهيل المنظومة الكهربائية بعد انقطاع دام 7 سنوات وتم تحسين شبكة المياه وانشاء شبكة جديدة ..."
وتعمل الدولة السورية حالياً بالامكانيات المتاحة رغم الحصار الاقتصادي المفروض عليها لتأمين عودة الحياة الطبيعية الى كافة المناطق التي طالتها الحرب.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...
