بازار (من حقك تحكي) في خان أسعد باشا بدمشق اليوم كان فعالية ختام نشاطات جمعية الندى التنموية في حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتضمن البازار الذي يستمر يومين وجمع أكثر من 75 شخصا من دمشق وريفها وطرطوس والسويداء معظمهم من النساء عرضاً لمجموعة من الأعمال اليدوية منها الكروشيه والمطرزات والاكسسوارات وصناعة الحلويات بهدف التعريف بها وإيجاد فرص لتسويقها.
وأوضحت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية مي الأبرش أن الجمعية تقدم الدعم للراغبين بدخول سوق العمل من الذكور والإناث عبر دورات تدريب مهني ضمن مراكزها في مناطق المزة والغزلانية والصبورة والزبداني فضلاً عن تقديم منح مالية لتنفيذ مشاريع صغيرة ضمن برنامج أطلقته بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين منذ عام 2013 مشيرة إلى أنه يشارك في البازار 16 مستفيداً من برنامج المنح للمشاريع الصغيرة حيث قدمت الجمعية هذا العام 77 منحة لمشاريع صغيرة وعدد كبير من المستفيدين منها هم أسر شهداء ونساء معيلات لأسرهن.
وبينت نجاح خريطة مشاركة في البازار أنها تمكنت من إيجاد فرصة عمل في الخياطة وإعادة تدوير قطع الثياب القديمة ضمن منزلها بعد اتباعها دورات تدريبية بمركز جمعية الندى في الزبداني بينما نوهت حميدة البابا بأهمية المشاركة لتوسيع مجال تسويق منتجاتها من أصناف الحلويات حيث أسهمت المنحة المالية التي حصلت عليها من الجمعية العام الفائت في تنفيذ مشروع ضمن منزلها بمنطقة الهامة.
ويواصل محمد شيخ محمد العمل بمشروعه تربية النحل وبيع العسل في منطقة جديدة عرطوز الذي أطلقه منذ أربع سنوات عبر منحة حصل عليها من الجمعية لافتاً إلى أهمية البازار لجهة التعريف بالمنتجات وتوسيع تسويقها من خلال المشاركة من أصحاب مشاريع مماثلة.
ومن السويداء رأت منى أبو حمدان أن البازار فرصة للتعريف باللوحات الفنية التي تصنعها من الورد المجفف وتسويقها بينما وأوضحت روشان متنيني أنها عرفت بأعمالها في صناعة قطع الزينة الخشبية.
وقدم كل من ريم غريب وورد محمد من طرطوس مجموعة من الاكسسوارات وأعمال الكروشيه معتبرين أن المشاركة في البازارات والمعارض الجماعية يسهم في زيادة الخبرات وخلق فرص تسويق جديدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر صفحتنا على الفيسبوك