
مجموعة من الشباب السوري المثقف والواعد سخروا طاقاتهم وخبراتهم التطوعية لخدمة مدينتهم يبرود عبر تأسيس فريق” مواهب من بلدي” التطوعي آملين أن يتمكنوا بجهودهم هذه من وضع لبنة للتنمية والتطوير تدعمها جملة من الأنشطة الموجهة لصيانة وترميم وإعادة تأهيل مرافق المدينة إضافة إلى تحسين مظهرها الجمالي.
في هذا الجانب بين محمد خرب مؤسس الفريق لسانا الشبابية أن الفريق الذي تأسس في أيلول الفائت بالتعاون مع مجلس مدينة يبرود يهدف إلى النهوض بواقع مدينته الجميلة عبر إعادة ترميم كاملة لكل الدوارات والجزر والطرقات والمرافق العامة مبيناً أن الفعاليات التي قام بها حتى الآن تضمنت أعمال ترميم وتنظيف وتزيين وإنارة وزراعة الأشجار وتلوينها.

من جهته قال محمد حمدان من أعضاء الفريق إن العمل الذي تم إنجازه وطد روابط التواصل بين أبناء يبرود الذين هرعوا لطرح الأفكار الجميلة واللمسات الرائعة لإبراز روح المدينة الأصيلة آملين خلال الأيام القادمة القيام بمزيد من العمل بالتشارك مع فريق “شباب البعث” التطوعي والجهات الرسمية بالمدينة.

أما داليا عنقا من اعضاء الفريق فوجدت في هذه التجارب فرصة مواتية لتعبئة أوقات الفراغ بأنشطة هادفة تشرف عليها فرق متخصصة تحمل على عاتقها مسؤولية تحصين جيل الشباب واستثمار طاقاتهم وجهودهم على نحو مثمر مشيرة إلى أهمية الأعمال التي نفذت وخاصة أنها شملت أعمال إعادة تأهيل في مناطق يتم العمل فيها لأول مرة.
وأشاد المتطوع سعد مرعي بالحماسة العالية التي يتمتع بها أعضاء الفريق ضمن فعاليات تشكل كل منها مناسبة مميزة للتعرف على أقران يحملون الأهداف نفسها والرؤى العامة.







