كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، عن عقد اجتماعات بين وفود سورية وتركية.
وقال المعلم لـRT إن "اجتماعات عقدت في السابق بين وفود سورية وتركية، لكنها لم تكن مفيدة، مؤكدا على ضرورة التفكير في جدواها في ظل الاحتلال التركي للأراضي السورية".
وأكد المعلم أنه "لا رابط" بين زيارته إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض، مضيفا أن هذه العمليات جزء من الموقف السوري "وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد".
وفي حديثه عن اتفاق سوتشي، أشار المعلم إلى أنه "فشل في مناطق شمال غرب سوريا لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها"، مؤكدا أن الخيار هناك عسكري بحت.
واتهم المعلم أنقرة بتنفيذ "سياسة التطهير العرقي"، مستغلة الاتفاق مع روسيا.