افادت شكاوى عديدة بعدم انتظام ساعات التقنين في العديد من المناطق، في العاصمة السورية دمشق وريفها، ووصول ساعات التقنين لـ5 ساعات قطع وساعة وصل، وأحياناً أقل من ساعة، عدا الانقطاعات المتسمرة والمفاجأة خلال فترة التقنين كل ربع ساعة، وأحياناً كل 5 دقائق.
في إطار الاستفسار عن هذا الأمر والإجراءات التي من الممكن أن تتخذها وزارة الكهرباء بهذا الخصوص، صرّح مصدر مسؤول في الوزارة لصحيفة "الوطن" السورية، بأن الحمولات على الشبكة الكهربائية زادت حالياً بنسبة 100 بالمئة في كل المناطق، مقارنة مع الأسبوعين الماضيين، حيث كانت زيادة الحمولات 50 بالمئة، لافتاً إلى أن ريف دمشق يعتبر أكثر برودة من بقية المناطق لذلك فإن الحمولة فيه أعلى من بقية المناطق حكماً.
وبين المصدر أن وزارة الكهرباء كانت خلال الفترة الماضية تغطي نسبة جيدة من الكهرباء، وكانت كمية التوليد ثابتة، مضيفاً "أما اليوم مع برودة الطقس فأصبحنا نحقق بين 30 و40 بالمئة من الطلب الموجود وبالتالي فإن نسبة 60 بالمئة ستكون تقنيناً".
ولفت إلى أن هناك بعض عنفات محطات التوليد متوقفة عن العمل حالياً مثل الدير علي وتشرين والناصرية، بسبب نقص الغاز، منوهاً بأنه عند وصول الغاز، سوف تقلع العنفات من جديد، مبيناً أن توقف هذه العنفات عن العمل يعتبر أحد أسباب زيادة ساعات التقنين، وأشار إلى أن وزارة النفط ترسل حالياً كميات قليلة من الغاز لوزارة الكهرباء، وبمجرد وصول الغاز سوف تتحسن الأمور.
ونوّه بوجود أعمال على مدار الساعة تقوم بها وزارة النفط لتأمين الغاز للتوليد، "وفي أي لحظة من الممكن أن يقولوا لوزارة الكهرباء أنه خلال فترة محددة ستؤمن كمية من الغاز"، مشيراً إلى أن وزارة الكهرباء تترقب هذا الأمر، متمنياً أن تتحسن أمور الكهرباء في القريب العاجل، وتصل الكمية المطلوبة من الغاز قريباً.