بحث ضابط من القوات الروسية تداعيات الأوضاع الأمنية في محافظة السويداء السورية، وحوادث التوتر الأخيرة بين درعا والسويداء، خلال اجتماع في بلدة دار عرى.
ونقلت شبكة أخبار "السويداء 24" المحلية المعارضة عن مصدر مطلع أن ضابطاً من مركز المصالحة الجنوبية التابع للقوات الروسية، زار برفقة منسق العلاقات السورية الروسية في المنطقة الجنوبية عماد العقباني أمس الأمير لؤي الأطرش في بلدة عرى جنوب غرب السويداء.
وأشار المصدر إلى أن الوضع الأمني في المحافظة كان أبرز النقاشات خلال اللقاء، إضافة إلى المستجدات الأخيرة التي تتعلق بإطلاق النار على عنصر من الفيلق الخامس، والهجوم الذي نفذه مجهولون على حاجز خربا غرب عرى، وأدى إلى استشهاد عنصر أمني وإصابة عنصرين أحدهما من الفيلق الخامس.
وذكر المصدر، أن الجانب الروسي تحدث خلال اللقاء عن سعي بلاده لحفظ الاستقرار في المنطقة الجنوبية وعموم سوريا، واحتواء أي توتر بين جميع الأطراف، فيما أكد الأطرش أن أبناء السويداء ملتزمون بحسن الجوار وتعزيز العلاقات الودية مع أهالي درعا.
وأوضح المصدر، أن الوفد الروسي انتقل بعد اللقاء إلى كنيسة الروم الأرثوذكس على طريق قنوات، وبحث مع المطران المسؤول عنها عودة المسيحيين إلى قرية خربا في ريف السويداء الغربي.
ومنذ تحرير جنوب البلاد وطرد التنظيمات الإرهابية منه تشهد المنطقة حالات أمنية متفرقة يبدو أن من ينفذها هم مسلحون من خلايا نائمة وبتحريض من جهات على رأسها الاحتلال الأميركي لإثارة الفتن في المنطقة وتوتير الأجواء فيها.