ملاحقة تجار 'الفوركس' تشل سوق الدولار في سوريا


ملاحقة تجار 'الفوركس' تشل سوق الدولار في سوريا
 

أثارت الأنباء الجديدة بخصوص الإجراءات القاسية المزمعة بحق تجار "الفوركس" في الأسواق السورية، موجة من الذعر في أوساط السوق السوداء، ومحاولات تخلي عن حيازات كبيرة من العملات الأجنبية.


ولوحظ تراجع الطلب بشكل كبير على الدولار في كافة المحافظات السورية خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى ثبات سعره في معظم المحافظات، مع تراجع طفيف في في بعضها لكن دون إبرام أية صفقات جديدة وسط أنباء وتسريبات عن انخفاضات متوالية سيشهدها سعر صرف العملة الأميركية أمام الليرة السورية، خلال الأيام القادمة وهذا ما أدى إلى إقلاع المضاربين عن الشراء، مقابل محاولات بيع " يائسة" فقد أحجم الجميع عن الشراء، إزاء المخاوف الكبيرة من الخسارة. حسبما ذكر موقع اوقات الشام.

ويفسر مراقبون ومحللون حالة الشلل في سوق "الفوركس" (سوق تداول العملات الأجنبية) بأن الطلب على الدولار ليس حقيقيا، وليس كله لأغراض تجارية، بل لغايات المضاربة من جهة، والاكتناز من جهة أخرى لدى صغار حائزي الكتل النقدية الصغيرة.

وتم تداول أنباء عن إعدادات وتحضيرات لملاحقة المضاربين في سوق العملات الأجنبية في دمشق والمدن السورية الرئيسية، وملاحقة مهربي الدولار إلى لبنان للمتاجرة به في ظل إحجام المصارف اللبنانية عن الإفراج على إيداعات المودعين مخاوف المضاربين في سوق القطع السورية، وتحدثت أنباء عن وجود قوائم سوداء لدى الجهات المختصة سوف يتم بموجبها ملاحقة مهربي الدولار خارج الحدود.

في السياق تحولت مدخرات السوريين نحو سوق الذهب بدلا من الدولار. إذ شهد الذهب ارتفاعا في اليومين الماضيين، دون أن يكون للدولار دورا في ذلك والسبب هو زيادة الطلب بعد تحول زبائن سوق العملات إلى سوق الذهب التي لامس سعر الغرام عيار 21 حوالي 33200 ليرة سورية وهو سعر غير مسبوق في تاريخ البلاد.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.