اشتكى بعض اهالي محافظة اللاذقية في سوريا من دخول مياه الأمطار إلى منازلهم وتحول الشوارع إلى أنهار، وسط تساؤلات الأهالي عن الفوهات المطرية وعن الاستعدادات لفصل شتاء.
وقال مشتكون لتلفزيون الخبر : "منذ فجر السبت ونحن نعاني في حي الغراف بالرمل الجنوبي من دخول مياه الأمطار إلى منازلنا الأرضية التي لم تعد تختلف شيئاً عن الشارع".
واقع حال الرمل الجنوبي و الدعتور أعاد إنتاج نفسه في مشروع ياسين بحي الأوقاف، حيث "طافت مياه الأمطار وشكلت معاناة مريرة لسكان المنازل الأرضية والمارة الذين باتوا في حيرة من أمرهم كيف سيعبرون الشارع".
وأضاف مشتكون: "لم نعد بحاجة إلى سيارات أو سرافيس للتنقل، بل أصبحنا بحاجة إلى زوارق صغيرة بسبب تحول الشوارع إلى أنهار".
بدوره، قال مدير شركة الصرف الصحي المهندس رفيق نوفل لتلفزيون الخبر:"نتيجة الامطار الغزيرة التي تشهدها المدينة، حدثت حالات اختناقات في عدة أحياء في المدينة وخاصة في حي الغراف والدعتور".
وأضاف نوفل: "توزعت ورشاتنا منذ الساعة الثالثة فجر السبت على عدد من الأحياء حيث تعمل على معالجة الاختناقات حاليا في حي الغراف بالتعاون مع الجهات العامة المعنية، إضافة إلى معالجة اختناقات في حي الدعتور وبجانب وحدة المياه".
وبين نوفل أن "سبب الاختناقات هو امتلاء القناة المطرية وعدم قدرتها على تصريف الوارد المائي".
وأوضح نوفل أنه "وصلتهم عدة شكاوى من مواطنين دخلت المياه إلى بيوتهم والتي هي أدنى من منسوب الرصيف بعمق من متر إلى مترين في الأقبية".
وأشار نوفل إلى "بدء العمل في معالجة الاختناقات منذ الساعة الثالثة فجر السبت، ولا يزال مستمرا بتعاون كافة العاملين من مهندسين وفنيين في شركة الصرف الصحي ودائرة الصيانة بمجلس المدينة وفوج الاطفاء و الدفاع المدني ومساعدة بعض المواطنين المتضررين الذين حاصرتهم تجمعات المياه في سياراتهم".
وأكد نوفل أن "الورشات مستمرة في العمل حتى معالجة حالات الاختناقات كافة، وأن الشركة جاهزة لتلقي اتصالات المواطنين ومعالجة شكاويهم على الرقم 2211003 ".