تُظهر المناكفات السياسية في الغرب عموماً, وفي الولايات المتحدة خصوصاً مدى ضحالة الديمقراطية السياسية هناك, الأمر الذي ينعكس سلباً على بقية شعوب العالم من خلال صراعات وهمية, تحمل عناوين براقة لكن الهدف النهائي نهب خيرات الشعوب.
يدخل الديمقراطيون إلى البيت الأبيض فتتحول منصات الحزب الجمهوري للهجوم على ما يقولونه, ويعود الجمهوريون ليستلموا زمام الأمور في المكتب البيضاوي فتنقلب الآية.
الديمقراطية الأمريكية هي تغيير في الأوجه فقط, فالسياسة واحدة وعلى أحد ما التنفيذ حسب رغبة «الدولة العميقة» ومن ورائها اللوبي الصهيوني الذي يشكل أساس تلك «الدولة» مالياً وأكثر من ذلك، والأمر ينسحب على بريطانيا التي تعد الاستعمار الحقيقي وصاحبة الشر الأكبر في المنطقة والتي قسمت, وزرعت, وفرَّقت, وهجَّرت, وتركت غيرها يقتل ويُلوث أيديه بالدماء.
تلك «الديمقراطية» شردت الشعب الفلسطيني, وجعلته يستجدي العالم للاعتراف بدولته وهو صاحب الأرض, في حين يتراكض العالم بأسره وراء شراذم صهيونية متعصبة وذلك بغية التقرب من المارد الأكبر والحفاظ على المصالح الاقتصادية, وتوفير الحماية للبعض من ذلك المارد المسمى الولايات المتحدة الأمريكية.
مجازر كثيرة حدثت من وراء تلك «الديمقراطيات» المزيفة, فهي في الحقيقة تحالفات حرب وفساد على مستوى العالم، وها هي «ديمقراطية» ترامب تظهر جلياً في نهبه للنفط السوري وعلى مرأى ومسمع العالم من دون أي تعليق أو انتقاد.
نهب النفط السوري هو جزء بسيط من السرقات العالمية لمقدرات الشعوب وثرواتها حيث لا تتوانى تلك الديمقراطيات عن قتل الشعوب وتغيير الأنظمة المناهضة ولو كانت ديمقراطية لجلب أنظمة أخرى موالية ولو على حساب ما يسمونه ديمقراطية وشرعية, المهم في الأمر أن تكون تلك الأنظمة تخدم مصالح «الديمقراطيات» الكبرى والأمثلة أكثر من أن تُعد وتُحصى في هذا المجال.
في معظم دول الخليج أنظمة تعتمد في بقائها و«شرعيتها» على «ديمقراطية» الغرب القائمة على سرقة النفط, وتفرض نفسها في واقعها من خلال البترودولار الذي أنجب بدوره فكراً متطرفاً فرَّخ تنظيمات دموية تقتل وتذبح برعاية مباشرة من «الديمقراطية» الأمريكية.
تُظهر المناكفات السياسية في الغرب عموماً, وفي الولايات المتحدة خصوصاً مدى ضحالة الديمقراطية السياسية هناك, الأمر الذي ينعكس سلباً على بقية شعوب العالم من خلال صراعات وهمية, تحمل عناوين براقة لكن الهدف النهائي نهب خيرات الشعوب.
يدخل الديمقراطيون إلى البيت الأبيض فتتحول منصات الحزب الجمهوري للهجوم على ما يقولونه, ويعود الجمهوريون ليستلموا زمام الأمور في المكتب البيضاوي فتنقلب الآية.
الديمقراطية الأمريكية هي تغيير في الأوجه فقط, فالسياسة واحدة وعلى أحد ما التنفيذ حسب رغبة «الدولة العميقة» ومن ورائها اللوبي الصهيوني الذي يشكل أساس تلك «الدولة» مالياً وأكثر من ذلك، والأمر ينسحب على بريطانيا التي تعد الاستعمار الحقيقي وصاحبة الشر الأكبر في المنطقة والتي قسمت, وزرعت, وفرَّقت, وهجَّرت, وتركت غيرها يقتل ويُلوث أيديه بالدماء.
تلك «الديمقراطية» شردت الشعب الفلسطيني, وجعلته يستجدي العالم للاعتراف بدولته وهو صاحب الأرض, في حين يتراكض العالم بأسره وراء شراذم صهيونية متعصبة وذلك بغية التقرب من المارد الأكبر والحفاظ على المصالح الاقتصادية, وتوفير الحماية للبعض من ذلك المارد المسمى الولايات المتحدة الأمريكية.
مجازر كثيرة حدثت من وراء تلك «الديمقراطيات» المزيفة, فهي في الحقيقة تحالفات حرب وفساد على مستوى العالم، وها هي «ديمقراطية» ترامب تظهر جلياً في نهبه للنفط السوري وعلى مرأى ومسمع العالم من دون أي تعليق أو انتقاد.
نهب النفط السوري هو جزء بسيط من السرقات العالمية لمقدرات الشعوب وثرواتها حيث لا تتوانى تلك الديمقراطيات عن قتل الشعوب وتغيير الأنظمة المناهضة ولو كانت ديمقراطية لجلب أنظمة أخرى موالية ولو على حساب ما يسمونه ديمقراطية وشرعية, المهم في الأمر أن تكون تلك الأنظمة تخدم مصالح «الديمقراطيات» الكبرى والأمثلة أكثر من أن تُعد وتُحصى في هذا المجال.
في معظم دول الخليج أنظمة تعتمد في بقائها و«شرعيتها» على «ديمقراطية» الغرب القائمة على سرقة النفط, وتفرض نفسها في واقعها من خلال البترودولار الذي أنجب بدوره فكراً متطرفاً فرَّخ تنظيمات دموية تقتل وتذبح برعاية مباشرة من «الديمقراطية» الأمريكية.