أقامت تركيا جدارا عازلا حول منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي على شكلِ سور يفصل بين منطقة عفرين وباقي المناطق ضمن مخطط لفصلِ المدينة عن سوريا من الجهتين الشرقية والجنوبية، وتفرض القوات التركية على الأهالي حالة من الترهيب وتمنعهم من الوصولِ إلى اراضيهم لجني محاصيلهم من الزيتون.
نظرات الحسرة تعتلي وجوه اهالي القرى المحيطة بعفرين وهم ينظرون الى اراضيهم التي قام الاحتلال التركي بفصلها عنهم من خلال الجدار الاسمنتي الذي قام ببنائه لعزل مدينة عفرين عن باقي القرى المحيطة بها.
حالة من القلق يعيشها اهالي القرى بسبب الاستهدافات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال التركي لاهالي المنطقة لمنعهم من جني محاصيلهم من الزيتون والذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للأهالي في المنطقة مما جعلهم في حالة مادية سيئة جدا.
كاميرا العالم كانت اول الواصلين لهذه النقطة بعد احتلال الجانب التركي لمدينة عفرين لتقوم بتصوير الجدار الاسمنتي وتوثيق حالة الترهيب التي تفرضها على السكان محاولة تنفيذ مخططاتها في التغيير الديموغرافي للمنطقة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق