تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة له خلال المؤتمر الدولي "حوار المتوسط" في روما عن الرؤية الروسية لبعض القضايا الدولية البارزة.
وإليكم أهم ما جاء في كلمة الوزير:
استغربنا عدم توجيه الدعوة للأطراف الليبية وجيران ليبيا لحضور مؤتمر برلين حول التسوية الليبية، ونعتبر هذا الأمر خاطئا... ونأمل بأن يكون هذا المؤتمر شاملا بالفعل، ومن المحبذ أن يحضره الاتحاد الإفريقي.
الأمريكيون ينشرون إشاعات حول التدخلات الروسية حول العالم، فيما يوجد عدد كبير من عسكريي دول الناتو في مختلف المناطق، بما فيها سوريا، التي لم يدعهم إليها أحد.
نأمل بأن يعمل اللاعبون الخارجيون على دفع الأطراف الليبية نحو الحوار.
مذكرة التفاهم الروسية التركية حول سوريا قيد التنفيذ، وهي ساهمت في إحلال الاستقرار بشكل ملموس، وسمحت بتوسيع رقعة سيطرة الحكومة السورية على أراضي البلاد.
اللجنة الدستورية السورية كانت ستبدأ عملها العام الماضي لولا عرقلة الدول الغربية لتشكيلها وفي الوقت الراهن من السابق لأوانه إعطاء أي تقييمات لعمل اللجنة.
منصة أستانا للتسوية السورية ظهرت في اللحظة التي لم يكن يوجد فيها أي بديل فعال... وهي أصبحت المنصة الأولى التي التقت فيها الأطراف السورية المتنازعة على الأرض.
التحولات في السياسية الأمريكية يجب أن تقنع الأكراد بأنه لا يوجد طريق آخر سوى السعي للاتفاق مع دمشق ضمن دولة سورية موحدة... ولا يجوز الرهان على الذين يريدون تقسيم سوريا وإشعال فتيل القضية الكردية.
إيران تواجه مشاكل جدية، بسبب العقوبات الأمريكية غير الشرعية، حيث انسحب الأمريكيون من الاتفاق النووي ويضغطون على الآخرين ليلتزموا به... الأسلوب الأمريكي يتمثل في إلقاء كل اللوم على ما يسمونه بالنظام بموازاة فرض الحصار الاقتصادي وتجميد الحسابات وسرقة احتياطي الذهب... هذا ما نراه في إيران وفنزويلا وغيرهما.
روسيا تدعو دائما إلى الحفاظ على سيادة ووحدة أراضي لبنان... ويجب تسوية كل القضايا الملحة في لبنان بجهود اللبنانيين أنفسهم، ومن المهم الحفاظ على التوازن السياسي بين كافة القوى الرئيسية والفرق الدينية والإثنية.
خطر زعزعة الاستقرار في العراق كبير وعلى المجتمع الدولي أن يساعد السلطات العراقية في محاربة فلول تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
ندعو لتجاوز التوترات في منطقة الخليج {الفارسي} عبر الحوار، وفقا لما يقتضيه مفهوم الأمن الجماعي في المنطقة ، ما سيسمح بإرساء أسس الثقة في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
نتوقع من القمة المقبلة لـ"رباعية نورمانيدي" للتسوية الأوكرانية التوصل إلى اتفاقات تسهم في إنهاء النزاع شرقي أوكرانيا... الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أبدى إرادة سياسية لتحقيق السلام في دونابس على الرغم من العقبات التي يضعها المتطرفون... النظام الأوكراني السابق /نظام بوروشينكو/ يتحمل كامل المسؤولية عن عدم تحقيق أي تقدم في التسوية الأوكرانية.