وسط أجواء من الفرح بقرب أعياد الميلاد ورأس السنة أضاءت اليوم كنيسة مار إلياس للروم الملكيين الكاثوليك بربلة في ريف حمص شجرة الميلاد في الكنيسة.
وافتتحت مغارة الميلاد والسوق الخيري الأول من نوعه في البلدة بحضور حشد من الأهالي وأطفالهم.
وعلى وقع أجراس الكنيسة وعروض للكشاف وكرنفالات عديدة احتفل الأهالي وعبروا عن فرحتهم بالأعياد ورسم البهجة على وجوه الناس ولا سيما الأطفال.
الأب لوقا الغربي راعي كنيسة مار إلياس للروم الملكيين الكاثوليك أشار إلى أن للعيد هذا العام وقعا خاصا لأن السلام عم أغلب أرجاء سورية وبشكل خاص بلدة ربلة مبينا أن ريع السوق الخيري الذي تم افتتاحه للمرة الأولى سيكون بشكل كامل للأيتام والأطفال المحتاجين.
وأكد الأب الغربي أن الميلاد هو الخير والسلام والشعور بالآخر مبينا أن الشجرة التي تمت إضاءتها يبلغ طولها عشرة أمتار أما المغارة فمساحتها عشرة أمتار وبارتفاع نحو ثلاثة أمتار.
من جانبه كاسترو سمعان مسؤول مركز التعليم المسيحي لكنيسة ربلة للروم الملكيين الكاثوليك أشار إلى أن السوق الخيري يهدف إلى تنشيط حركة السوق بربلة ولمساعدة جميع الأطفال المحتاجين مبينا أن المعرض يضم 12 جناحا تتضمن البسة ومأكولات وأشغالا ميلادية.
جان مخللي أشار إلى مشاركته بالمعرض من خلال أعمال يدوية من صنعه تتضمن أيقونات ميلادية ومسابح منوها بأهمية هذا السوق الذي يعود ريعه للمحتاجين والفقراء فيما أشارت جورجيت حوراني مشاركة بالسوق بجناح للألبسة إلى أن مشاركتها هي لدعم الأطفال خلال فترة الأعياد ورسم البسمة على وجوههم من خلال تخفيض أسعار الملابس للراغبين بالشراء.
يمنى سمعان مشاركة بقسم ألعاب للأطفال أوضحت أن أكثر ما يفرح الأطفال هو الألعاب ومن هذا المنطلق كانت مشاركتها اليوم مبينة أن التخفيضات على الألعاب كبيرة جدا بحيث يستطيع مختلف الأطفال الحصول على الألعاب بهدف رسم الابتسامة على وجوههم فيما يشارك ميخائيل سمعان من خلال أكلة تراثية هي السيلات من تراث المنطقة وهي حلويات شعبية تلقى إقبالا كبيرا بهدف دعم الأطفال.