دعا رئيس هيئة المصالحة الوطنية في سورية علي حيدر سكان المناطق التي مازالت خارج نطاق سلطة الدولة الى تحقيق مصالحة حقيقية. وأضاف في مؤتمر تجمع الفعاليات الشعبية للمصالحة الوطنية، أن هذه المصالحة تشمل سكان ادلب وأرياف حلب وحماة ومن هم في الخارج.
بحضور سياسي و دبلوماسي اجتمعت لجان المصالحات الوطنية من كل المناطق السورية في دمشق، للتاكيد على اهمية دور المصالحات في محاربة الارهاب.
الابرز والاهم هو وجود لجان المصالحات من مناطق ريف ادلب التي تشهد هذه الايام عمليه عسكرية كبيرة لتحريرها من ارهابيي النصرة ، اللجان اكدت تواصل اهالي ادلب معهم رغبة بدخول الجيش دون قتال رغم ضغط الجماعات الارهابية عليهم.
قبائل وعشائر الجزيرة السورية شمالي شرقي البلاد كذلك كانت حاضرة، وناشدت الجيش ليدخل مناطقهم.
ملفات هامة تعمل عليها لجان ريف دمشق والجنوب السوري تتعلق بملف المخطوفين والمفقودين لاعادتهم لاهاليهم .
الحكومة السورية عملت خلال سنوات الحرب على ربط العمل العسكري بالمصالحات الوطنية ، رغم تقديمها المصالحات في كثير من الاحيان، المصالحات مشروع هام وأد الفتنة وانهى الكثير من المشاريع في مناطق سورية عديده