اعلن الأسير المحرر صدقي المق إن فلسطين والجولان السوري أرض عربية واحدة يجب تحريرها، مشيراً إلى أن “كل ذرة من تراب الجولان غالية عليه” لكن شوقه الأكبر لقبر والدته.
وخلال توجهه إلى مسقط رأسه مجدل شمس في الجولان السوري المحتل لفت المقت في مقابلة خاصة مع الميادين إلى أن والدته رحلت قبل أن تعيش هذه اللحظة و”كل الطرقات التي مشيناها تسأل عنها اليوم”، مضيفاً “مشتاق للذهاب إلى قبر والدتي لأقول لها أمي أنا تحررت”.
وأكّد الأسير المحرر أنه منذ هذه اللحظة هو منخرط في المسيرة النضالية للجولان المحتل، وهو “جندي في الجيش العربي السوري للدفاع عن سوريا وفلسطين”.
كما توجه الأسير المحرر إلى كل الشرفاء والأحرار في العالم بالالتفات إلى قضية الأسرى.
وأوضح أن “معاناتنا كأسرى فداء لجولان وسوريا وفلسطين والشرفاء في هذه الأمة العربية”، مشدداً على أنه رفض إعطاء أي مقابلة للإعلام الإسرائيلي لأنه إعلام معاد نحاربه.
وتابع المقت قائلاً “لحظة تحرري هي ملك للإعلام العربي والسوري”، و”آن الأوان لنروي الحكاية السورية للجولان المحتل”.
كما رأى المقت في حديثه للميادين أن “الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وأنا حر بفضل الجيش السوري ورسوخ موقف الرئيس بشار الأسد”.
كذلك وجه المقت تحية للمقاومين اللبنانيين وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقدم العزاء للشعب الإيراني باستشهاد الفريق قاسم سليماني، قائلاً “نحن مدينون لدمائه”.