وجه مدعون ألمان تهمة الإرهاب رسميا إلى لاجئ سوري، يعتقد أنه كان يتولى منصبا قياديا في تنظيم "داعش".
واكد المدعون في مدينة فرانكفورت في بيان، أن الرجل البالغ من العمر 33 عاما والذي لم يتم الكشف عن اسمه كان عنصرا في صفوف داعش الارهابي في سوريا خلال فترة بين عامي 2013 و2015، وكان يقود وحدة تضم عشرين مسلحا على الأقل.
وخلال جزء من هذه الفترة على الأقل، كان الرجل يترأس منطقة أو منطقتين في مدينة الرقة التي كانت تعد حينئذ "عاصمة للخلافة الإسلامية".
وفي يونيو 2015 دخل الرجل ألمانيا حين تم منحه صفة لاجئ، واعتقل في نوفمبر 2018 في مدينة كاسل، ولا يزال محتجزا منذ ذلك الحين.
ويواجه الرجل تهم العضوية في جماعة داعش الارهابية، ومخالفة قوانين حيازة الأسلحة، علاوة على اتهامه بخطف شخصين في سوريا، كانا إما من الشيعة أو من العلويين، واحتجازهما كرهينتين ليسلمهما لاحقا إلى قيادي "داعشي" أرفع مستوى منه، ويلف الغموض مصيرهما.