طموحات كبيرة تسعى إدارة نادي باسل الأسد للفروسية بحماة التي تشكلت حديثا لتحقيقها خلال الفترة المقبلة بهدف إعادة الألق لرياضة الإباء والأجداد وزيادة عدد المربين وممارسي اللعبة من مختلف الفئات العمرية.
رئيس مجلس ادارة النادي زاهر جلاغي أوضح لمراسل سانا أن من اهم المهام الملقاة على عاتق الإدارة الجديدة هي تفعيل موضوع الاستثمارات في النادي بهدف إيجاد موارد ذاتية تساعد على تطوير اللعبة وذلك من خلال الاستفادة من المساحة الكبيرة لمنشأة الفروسية مشيرا إلى أن الإدارة ستعمل على طرح قسم منها للاستثمار بما يحقق الفائدة المرجوة وهي دعم خزينة النادي بشكل يؤدي الى الارتقاء بواقع هذه الرياضة.
ولفت جلاغي إلى أن الإدارة تسعى أيضا لإقامة سباق للقفز على الحواجز في منشأة الفروسية لأنه الأساس في هذه الرياضة العريقة وهذه السباقات تلقى اهتماما وحضورا جماهيريا كبيرا وقال إنه ورغم صعوبة تحقيق هذا الامر بسبب عدم وجود خيول ومتسابقين مختصين بالقفز إلا أن ذلك لا يبدو مستحيلا في حال وجود إرادة قوية للتنفيذ مبينا ان محافظة حماة تشتهر بكثرة خيولها وبعدد المربين الذين يشاركون في جميع السباقات التي تقام في سورية.
وأوضح جلاغي أن النادي سيواصل مهمته في تعليم الاطفال الصغار آداب ومبادئ ركوب الخيل من خلال اقامة دورات تدريبية بهدف استقطاب الخامات والمواهب الواعدة كما سيعمل على اقامة دورات لتأهيل المدربين في رياضة الفروسية وتعليمهم مبادئ التدريب الصحيح لإعداد فرسان مبتدئين ومن ثم تأهيلهم بالشكل المناسب للمشاركة لاحقا في مختلف السباقات.
وأشار جلاغي إلى أنه سيتم خلال العام الجاري تنظيم أربعة سباقات للسرعة بالتعاون مع جمعية الخيول العربية الاصيلة ومكتب الخيول في وزارة الزراعة وسنعمل على دعوة أكبر عدد ممكن من الفرسان من مختلف المحافظات السورية بهدف زيادة انتشار هذه الرياضة واستقطاب المواهب الواعدة موضحا أن سباقات السرعة التي تم تنظيمها في حماة خلال السنتين الماضيتين شهدت مشاركة واسعة من الخيول والفرسان من مختلف المحافظات.
من جهته بين مدير منشأة الفروسية عبد الرؤوف الخاني أن المنشأة تعد من المنشآت الكبيرة في القطر واستضافت الكثير من البطولات المهمة وقد أنشئت عام 1996 وتبلغ مساحتها 433 دونماً وتحوي مضماراً لسباق السرعة لمسافة 1260 متراً بداخله ملعب للقفز الدولي بعرض ثمانية أمتار وبطول 80 متراً لافتا إلى أنه يوجد في المنشأة حاليا 100 رأس خيل أغلبهم للولادة لإنتاج الخيول وتعود لمالكيها مضيفا أن المنشأة بحاجة إلى بناء “بوكسات” جديدة بهدف استيعاب اكبر عدد ممكن من الخيول ولا سيما أن مساحة المنشأة كبيرة اضافة الى ضرورة توسيع المنصة الرئيسية لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الجماهير التي حضرت بكثافة سباقات السرعة العام الماضي.