بحث النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ورئيس مجلسِ الوزراء السوري عماد خميس تعزيز العلاقات الثنائية، وأهم القضايا الإقليمية والدولية.وجرت مراسم اسقبال رسمية لخميس في قصر سعدآباد.
رئيس مجلسِ الوزراءِ السوري عماد خميس في العاصمة الايرانية طهران على رأسِ وفد رفيعِ المستوى يضم وزيري الخارجية وليد المعلم، ووزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب حيث استقبله النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري / الزيارة التي تهدف لتقديم واجب العزاء وإعلان التضامن مع إيران في هذه المرحلة و بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة .
وخلال الاجتماع الثنائي بين الوفدين اكد جهانغيري بان الولايات المتحدة الامريكية و على اساس عاداتها وغطرستها اغتالت الشهيد سليماني و رفاقه و ان الثار الحقيقي بهذا الاغتيال لن يتحقق سوى بطردها من المنطقة و شدد على ان العراق وسوريا تصدت المؤامرات وافشلت الجهود التي بذلتها التنظيمات الارهابية .
من جهته اشار خميس الى اهمية الزيارة خاصة في هذا التوقيت حيث ان المنطقة تمر بظروف خاصة بما شهدتها من احداث مؤكدا على عمق العلاقات الايرانية السورية.
زيارة بغاية من الأهمية كونها تأتي في ظل مستجدات متلاحقة في المنطقة، تتضمن لقاءات مع كبارِ المسؤولين الايرانيين لبحث آخر التطورات التي حصلت في المنطقة أبرزها عملية اغتيال قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، والرد الإيراني على هذه العملية فيما تؤكد الزيارة على اهمية وضرورة التشاور والتنسيق بين البلدين .