قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، حنا عتيق، إن “منطقة إدلب تقع على خط النار بين الدولة السورية وروسيا وتركيا، وقد فٌتحت ممرات لإخراج المدنيين برعاية روسيا، وهذا يعكس جدية العمل على إنهاء وضع إدلب إن كان عسكريا أو سياسيا”.
وتوقع أن هذه الخطوات ستؤدي حتما إلى إخراج جبهة النصرة الإرهابية، بينما التباين في إعلان بدء الهدنة يعكس رغبة تركية في الحصول على وقت أطول لإقناع النصرة بالخروج.
وتابع عتيق في حديثه مع برنامج “عالم سبوتنيك”، “ستمارس تركيا ضغوطًا شديدة على الجماعات الإرهابية في إدلب.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أن أنقرة و موسكو، اتفقتا على تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بدءا من يوم امس الأحد.
وأوضحت الوزارة أن الاتفاق يشمل وقفا للهجمات الجوية والبرية ومنع تدفقات الهجرة الجديدة والمساعدة في تطبيع الحياة في المنطقة.