أطلق ما يسمى "مجلس الشورى العام" في إدلب بسوريا حملة "انفروا خفافاً وثقالاً"، بهدف استقطاب شباب المناطق التي تخضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام" الارهابية والفصائل الأخرى ودفعهم للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب "المرصد السوري" المعارض، تأتي هذه الحملة استكمالاً للحملات السابقة في تجنيد الشباب والأطفال دون سن 18 عاما بما يتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية.
وتحرض الحملة الأطفال والشباب على النفير إلى الحرب، وتحث الأهالي على التضحية بالنفس والمال والبنين.
وكانت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 24 من ديسمبر تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.