خصصت كنائس مدينة حلب السورية جزءا من صلواتها للحديث عن حياة القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني تجليلا لدوره الكبير في حماية المسيحيين في حلب اثناء الهجوم الارهابي عليهم وعلى مدينة حلب وقال المسيحيون في حلب ان الفضل في تحرير المدينة وحمايتها يعود لايران واللواء الشهيد قاسم سليماني والذي اشرف بشكل مباشر على عمليات تحرير حلب .
في مشهد حزين بمدينة حلب اجراس الكنائس قرعت بنعي استشهاد الفريق قاسم سليماني في الجريمة الامريكية حيث خصصت جزءا من حديثه عن مناقب الشهيد ودوره مكافحة الارهاب و الامان الذي تنعم به المدينة حاليا.
وفي لقاء مع القس ابراهيم نصير رئيس الكنيسة الانجيلية العربية قال :" نحن نعزي انفسنا باستشهاد الفريق الشهيدين قاسم سليماني والمهندس ورفاقهم، متعهدين ليس بسبب البشر بل بسبب ايماننا الذي نحمله ، باننا سوف نبقى نقاوم الشر ، ونقاوم ابليس وادواته في هذا العالم ولن يصح الا الصحيح ولن تحق الا كلمة الحق ".
عادت شجرة الميلاد بزينتها الى البيوت والكنائس بعد الدور الكبير الذي لعبه الحلفاء في حماية حلب وتحريرها وخاصة الفريق الشهيد قاسم سليماني حيث كان اول المهنئين للطوائف المسيحية بعودة الامان الى حلب واحيائها.
أجواء رأس السنة الميلادية كانت مختلفة هذا العام فقد حمل نبأ استشهاد قائد ميداني استثنائي كان قائدا للإنسانية جمعاء ولكل الطوائف والديانات مع تأكيد المسحييون الحلبيون أن مواقف الفريق سليماني كانت تشمل التعاليم المسيحية مؤكدين وقوفهم في هذا المشهد رمزا لمحبتهم وتقديرهم لتضحيات الفريق الشهيد سليماني بدحر الارهاب من سورية
التفاصيل في الفيديو المرفق.