أعلن الجيش السوري، اليوم السبت، أن قواته أحكمت سيطرتها على بلدة التح بريف إدلب، وحررتها من مسلحي الجماعات الإرهابية.
وتبعد هذه البلدة 45 كم فقط عن المدينة الرئيسية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقال العقيد في الجيش السوري منذر داشر، للصحافيين: "يواصل المسلحون قصف قرانا ومدننا. وتم الاستيلاء على هذه البنادق في أثناء القتال، وتم إلقاء جزء بالقرب عن مركز المراقبة التركي في منطقة قرية صورمان. هذا مدفع "جحيم ناري"، عيار 300 ملم، يطلق النار بأسطوانات الغاز، يصل مداه إلى 6 كم".
وأضاف العقيد، أنه قبل أيام قليلة، حاول المسلحون تنفيذ العديد من الهجمات المسلحة على البلدة، بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة مع انتحاريين، مشيرا إلى أنه "تم صد جميع الهجمات بنجاح".
وعرض الجنود السوريون على الصحافيين الروس عينات من الأسلحة والذخيرة، التي خلفها المسلحون في أثناء تراجعهم، ومن بينها مركبات مملوءة بالمتفجرات.
وكانت محافظة إدلب الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.