أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية في إدلب يوم 9 يناير بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وتركيا، لكن المسلحين في المنطقة واصلوا هجماتهم.
وقال مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء الجمعة: “أوقفت القوات الحكومية السورية العمليات العسكرية في منطقة إدلب لخفض التصعيد اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم 9 يناير 2020، بموجب الاتفاقات الذي تم التوصل إليها مع الجانب التركي حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار”.
وأضاف بورينكوف: “على الرغم من ذلك، إلا أن التشكيلات المسلحة غير الشرعية لم تتخل عن قصف مواقع القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية والبلدات السكنية المسالمة، مستفزة القوة الحكومة ودافعة إياها إلى شن عمليات جوابية”.
وأوضح مدير مركز حميميم أن العسكريين الروس سجلوا 18 حالة قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد من قبل المسلحين.
وسبق أن أعلن بورينكوف عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من الخميس.
لكن وزارة الدفاع التركية قالت، الجمعة، إنها اتفقت مع روسيا على أن وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير.