قرر مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة ستة أشهر.
ويسمح القرار بإدخال هذه المساعدات عبر منفذين حدوديين بدلا من أربعة منافذ وعلى هذا الاساس تم إيقاف عملية إدخال المساعدات عبر الحدود الأردنية السورية، والعراقية السورية، وسيتم إدخال المساعدات عبر الحدود التركية السورية فقط من معبري باب السلام وباب الهوى.
هذا وانتهت في 10 كانون الثاني/ يناير الحالي مدّة هذا التفويض الساري المفعول منذ العام 2014 دون موافقة الحكومة السورية.
وانتهى اجتماع مجلس الأمن في 19 من الشهر الماضي على خلاف بين أعضائه الخمسة عشر بعد "فيتو" مزدوج من جانب الصين وروسيا اللتين رفضتا اقتراحا أوروبيا يقضي بتمديد عمليّة تسليم المساعدات لمدّة عام عبر ثلاث نقاط دخول، اثنتان في تركيا وواحدة في العراق.
وكان مشروع القرار الذي عارضته موسكو من شأنه أن يجدد التفويض للأمم المتحدة وشركائها، ضمن القرار 2165/2014 بإدخال المساعدات عبر المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية، باستثناء معبر الرمثة، لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد لفترة مماثلة ما لم يقرر مجلس الأمن عكس ذلك.