أعلنت مديرية الجمارك العامة عن إنجاز تحديث نظام العمل الجمركي المؤتمت العالمي “الأسيكودا” وتطوير البنية التحتية المرتبطة به من تجهيزات ومعدات فيما يجري العمل حالياً على أتمتة أعمال الترفيق من خلال نظام تعقب الشاحنات.
وأكدت المديرية وفقاً لبيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن خطتها للعام الجاري تتضمن إعادة تأهيل وتطوير أغلب المراكز الحدودية والداخلية الجمركية المتضررة جراء الاعتداءات الإرهابية مبينة أن التكلفة المخططة لإنجاز ذلك تقدر بنحو مليار ليرة سورية قابلة للزيادة حسب عدد المراكز الجمركية التي ستتم إعادة العمل بها.
وجددت المديرية التأكيد على استمرارها في مجال مكافحة التهريب ومواصلة الحملة التي بدأت نهاية العام الماضي للقضاء على التهريب من منابعه وبكل أشكاله وذلك بهدف حماية المنتج الوطني والصناعات المحلية.
وفي تصريح لمندوب سانا أوضح رئيس الجاهزية في مديرية الجمارك العامة فرحان سموري أن خطة الجمارك تتضمن إعادة تأهيل المنشآت القائمة والبنى التحتية في المراكز الجمركية وإضافة أبنية حديثة لها تواكب التطور بالعمل الجمركي مؤكداً أن المديرية تواصل استكمال أعمال أتمتة الجمارك.
وأشار سموري إلى أن من أهم المشروعات المدرجة لدى الجمارك تزويد المديرية بالتقنيات الحديثة في مجال الكشف وتعقب الشاحنات والأرشفة وتتبع سير المعاملات وتأمين متطلبات العمل الجمركي الأخرى ولا سيما السيارات الخاصة بعمل الضابطة الجمركية.
وكانت الجمارك العامة أعلنت الشهر الماضي أن قيمة الغرامات الجمركية المحصلة عن القضايا المحققة خلال العام 2019 تجاوزت تسعة مليارات ليرة سورية مشيرة إلى أن عدد القضايا المحققة بلغ 5697 قضية جمركية تمت المصالحة على قسم كبير منها وملاحقة القضايا التي لم تتم المصالحة عليها أمام المحاكم الجمركية المختصة.