لسنا هنا في وارد ان نحلل شخصية الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وما يقال عن مرض "الذهان" الذي يعاني منه بوساائل التحليل النفسي، الا اننا سنمر سريعا على تصريحاته بشأن التطورات الميدانية في منطقة ادلب السورية، وهي كفيلة بان تكشف لنا حقيقة شخصية الرجل.
خلال الساعات القليلة الماضية قال اردوغان مايلي:
-نعتزم طرد الجيش السوري الى ما وراء مواقع المراقبة التي اقامتها تركيا في سوريا ، في نهاية هذا الشهر بطريقة او باخرى.
-نأمل في حل مسألة استخدام المجال الجوي في إدلب قريبا.
-نطالب امريكا ان تنشر صواريخ باتريوت على الجانب التركي من الحدود مع ادلب.
-إن الولايات المتحدة لم تقدم بعد دعما لتركيا في منطقة إدلب السورية وإنه سيحتاج إلى التحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول هذه المسألة مرة أخرى.
-اقترحنا قمة مع زعماء ألمانيا وروسيا وفرنسا الأسبوع المقبل الا انها غير مؤكدة.
-من المرجح!! ان التقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اسطنبول في الخامس من مارس آذار لبحث الوضع في إدلب.
هذه كانت بعض تصريحات اردوغان عن الوضع الميداني في ادلب وهي تصريحات كما راينا ليست منفصلة عن الواقع فحسب، بل ليس هناك من يؤيدها حتى بين الامريكيين وحلفاء تركيا في الناتو، فالجميع يخشى ان تشعل مغامراته في ادلب حربا مع روسيا لا يعلم الا الله نتائجها، وهو ما يفسر رفض امريكا طلبه بنصب صواريخ باتريوت ، كما لم تجد دعواته للناتو لمناصرته اذنا صاغية في بروكسل، وليس هناك من يرغب بلقائه.