عاد 27 طالبا سوريا كانوا مقيمين في مقاطعة ووهان في الصين مع عائلاتهم إلى منازلهم اليوم بعد بقائهم لمدة 14 يوما ضمن مركز إقامة مؤقت بمنطقة الدوير في ريف دمشق للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا حيث لم تسجل أي إصابة بينهم.
وفي تصريح لـ سانا بين مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس أن الطلبة السوريين وعائلاتهم قدموا عبر مطار دمشق الدولي حيث اتخذت بعض الإجراءات الصحية نقلوا بعدها إلى مركز إقامة مؤقت في منطقة الدوير للتأكد من عدم حملهم للفيروس خلال فترة حضانته الممتدة 14 يوما وعادوا اليوم إلى منازلهم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وذكر نعنوس أن الإجراءات اتخذت في مركز الإقامة حسب اللوائح الصحية الدولية وتضمنت تجهيز مكان مناسب وفريق طبي مدرب أجرى فحوصا طبية شاملة بشكل يومي منها قياس درجة الحرارة وصور أشعة وتحاليل مخبرية وغيرها حيث لم تسجل أي إصابة بين العائدين مؤكدا استمرار رصد الحالة الصحية للقادمين إلى سورية عبر المعابر الحدودية البرية والجوية والموانئ.
من جانبه أشار رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة دمشق الدكتور غسان وزان إلى أن الإجراءات الصحية والوقائية والاستقصائية شملت أيضا الفريق الطبي الموجود في مركز الدوير.
رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الصين الدكتور سليمان السعيد أوضح أنه بالتنسيق بين الاتحاد والسفارة السورية بالصين اتخذت كافة الإجراءات لإعادة الطلبة السوريين الراغبين إلى وطنهم بعد فرض حجر صحي على مقاطعة ووهان الصينية منوها بالجهود التي بذلت لتأمين سلامتهم منذ وصولهم إلى مطار دمشق الدولي وحتى اليوم.
إيناس السفان
