قالت المصادر إن قوات تركية انسحبت ليل الثلاثاء من نقاطها في أحياء بلدة تل تمر شمال محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وأحرقت إحدى النقاط التي تركتها.
وبحسب المصادر إنها المرة الثانية التي تنسحب فيها قوات تركية من نقاط لها في المنطقة، خلال أسبوعين، رجح أن تكون هذه القوات تعيد نشر نقاطها في المنطقة.
هذا وأعلن الجيش التركي مناطق عسكرية على الحدود مع محافظة إدلب السورية يحظر على الصحفيين والمدنيين دخولها.
وفي السياق، علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تصريح ترامب بشأن التعاون مع تركيا في ملف إدلب، قائلا إنه قد يحدث تضامن بين الجانبين على مختلف الأصعدة في أي لحظة.
وردا على سؤال حول إمكانية مشاركة سلاح الجو في العملية العسكرية التركية المحتملة في إدلب، واسم العملية، أجاب أردوغان: "كما قلت في السابق، قد نأتي ذات ليلة على حين غرّة، وهذا يعني أننا نأتي مع كل شيء".
وفي معرض إجابته على سؤال، حول أن الجانب الروسي يصف العملية التي ستقوم بها تركيا ضد الجيش السوري بـ"أسوأ سيناريو"، قال أردوغان: "زملاؤنا الذين أجروا مباحثات مع الروس، لم ينقلوا لي شيئا من هذا القبيل، ولا أعتقد أن روسيا ستأخذ مكانا لها في مثل هذا السيناريو السيئ".
وفي وقت سابق من اليوم، اشار أردوغان الى إن انطلاق عملية إدلب بات مسألة وقت، وقال "ذات ليلة قد نأتي على حين غرّة".