هل يدخل أردوغان في نزاع عسكري مع روسيا لأجل إدلب؟


 

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، من داخل برلمان بلاده اعاد تهديداته بالهجوم العسكري ضد سوريا ان لم ينسحب جيشها من الاراضي التي حررها من الجماعات الارهابية فيها. 


واضاف ان المحادثات مع الروس لم تصل الى النقطة التي ريدها وان هذه المحادثات ستتواصل. وطالب اردوغان بان يكون انسحاب الجيش السوري في اخر الشهر الجاري. ولفت إلى أن تركيا أعدت خطة عملياتها في إدلب شمالي سورية، وذلك بعد يوم من انتهاء المحادثات الروسية - التركية في موسكو بشأن إدلب، التي وصفت الرئاسة التركية نتائجها بغير المرضية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان: "هذا آخر تحذيراتنا. بات شن عملية في ادلب وشيكاً. مع الأسف، لا المحادثات التي جرت بين بلادنا وروسيا ولا المفاوضات التي جرت على الأرض سمحت لنا بالتوصل للنتيجة التي نريدها".

روسيا على الفور حذرت تركيا من شن اي هجوم على قوات الجيش السوري. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، ان العملية التركية لو تمت فستكون أسوأ سيناريو. وأضاف أن موسكو لن تعترض فيما إذا تحركت تركيا ضد مجموعات إرهابية في إدلب طبقا للاتفاقيات القائمة. لافتا الى ان الاتصالات مع تركيا مستمرة.

اما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال ان المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب السورية لم تصل إلى نتيجة معينة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب.

واضاف ان الجانب التركي فشل في تنفيذ بنود اتفاق سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في عام 2018 والمتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين في الإطار الزمني المحدد.

واكد لافروف "قوات الحكومة السورية، ملتزمة بالاتفاقيات السابقة الخاصة بالمنطقة لكنها ترد أيضا على الاستفزازات. إن هجمات المسلحين على القوات السورية والروسية في إدلب مستمرة".

الحياة بدأت تعود الى طبيعتها في حلب بعد تحريرها وتحرير محيطها، واستقبل مطارها الدولي أول رحلة جوية قادمة من مدينة دمشق بعد انقطاع عن الخدمة دام أكثر من ثماني سنوات. وهو انتصار كبير على الارهاب.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

أحدث أقدم

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.