عائلة تمتهن تصليح الساعات في حمص منذ مئة عام


في الشارع الواصل بين الساعتين القديمة والجديدة وسط مدينة حمص يجلس الساعاتي محمد نور عبد الوهاب كيشي اشهر مصلح للساعات في حمص في محله الصغير الذي اختصت به عائلته منذ عام 1890.

يمتلك كيشي عددا كبيرا من خردوات الساعات، والساعات الخشبية الكبيرة، والساعات ذات البندول ويقول الساعاتي لسانا سياحة ومجتمع إن أغلب الزبائن الذين يترددون عليه يأتون بغرض تصليح ساعات قديمة ورثوها عن الأجداد.

ويضيف أن “الكثيرين استغنوا اليوم عن اقتناء الساعة ولاسيما ساعة اليد بسبب التقنيات الحديثة ووجود الساعة الرقمية في اجهزة الخليوي وبتنا نرى بالأسواق الساعات التجارية التي لا تصلح سوى اكسسوار للزينة” مشيرا إلى أن الناس كانوا يتباهون بفخامة الساعة التي يقتنونها ونوع المعدن الذي يدخل في صناعتها.

شهرته وخبرته في تصليح الساعات وامتلاكه للقطع وإمكانية تصنيع قطع بديلة للساعات القديمة جعل الزبائن يقصدونه من أغلب المحافظات وبلاد الاغتراب أيضا، لافتا إلى أنه خضع لدورة في أحد المعاهد العالمية المتخصصة بصناعة وصيانة الساعات في سويسرا في عام 1972.

وأشار الساعاتي إلى أنه يسهم حاليا في إصلاح الساعة الجديدة وسط حمص وصيانتها لتعود للعمل من جديد.

Post a Comment

syria.suv@gmail.com

Previous Post Next Post

ADS

Ammar Johmani Magazine publisher News about syria and the world.