تكثر الشكاوى التي تصل مجلة عمار جهماني من أهالي مدينة حلب حول تأخر عملية توزيع الغاز المنزلي عليهم عبر البطاقة الذكية وشركة تكامل.
وتزداد مخاوف الأهالي من تأخر يطول أكثر وحجته بحسب تعبيرهم “الإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا” وحظر التجول الجزئي الذي بدأ في البلاد يوم الأربعاء”.
وتتمثل معاناة الأهالي مع عملية توزيع الغاز بتأخر عملية التوزيع والدور الطويل الذي ينتظره المواطن عبر رسالة شركة تكامل التي تخبره يوماً أن دوره بعد 500 رقم، ليتحول في اليوم التالي إلى 1500 رقم، ولا تفسير واضح حول هذا الأمر سوى ما قالته الشركة بأنه “نتيجة الأقدمية”.
وبحسب ما أفاد أحد سكان حي الأندلس لمجلة عمار جهماني، فإن “شهران مضيا منذ التسجيل على اسطوانة الغاز ولم يصل دورنا بعد، وحالياً ما زال يفصل بيني وبين الجرة 500 اسم”.
وأضاف: “نعيش منذ أكثر من شهرين دون جرة غاز، والدور يسير ببطئ شديد”، متابعاً: “الله يستر من القادم، ففي ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة وحظر التجول وما يتضمن من تخفيف لعدد العمال، نتخوف من تأخر أكثر من هذا في عملية توزيع اسطوانات الغاز”.
وتأخر عملية توزيع الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية طال، العديد من الأحياء الأخرى بالإضافة لأهالي حي الأندلس، ككرم الجبل والأنصاري ومساكن هنانو وغيرها من الأحياء.
ويضاف إلى التأخر المذكور، العديد من المشاكل التي تحصل في آلية عمل التوزيع عبر البطاقة الذكية، بحسب ما أفاد عدد من المواطنين الذين فوجئوا بأن المعتمد الخاص بهم موجود في ريف محافظة أخرى.
وقال أحد أهالي حي سيف الدولة “فوجئت عند وصول دوري أن المعتمد الذي من المفترض أن أحصل على الغاز منه، موجود في إحدى قرى حماة”.
وحاولت مجلة عمار جهماني التواصل مع مدير فرع “سادكوب” في حلب من أجل الاستفسار إن كان هناك آلية معينة سيتم اعتمادها بتوزيع الغاز خلال فترة الحظر الوقائي، ونقل تخوفات الأهالي المذكورة، إلا أنه لم يجب على الاتصالات الهاتفية المتكررة التي أجريت معه.
يذكر أن رئاسة مجلس الوزارء كانت بينت أنه “خلال فترة الحظر، يتم تسهيل عمل الوسائل الإعلامية والإسعاف والإطفاء ومؤسسات الخدمات الرئيسية “الكهرباء والمياه والاتصالات”، إضافةً الى الطواقم الصحية”.