خرجت مظاهرة في العاصمة الألمانية برلين، الثلاثاء، احتجاجا على إغلاق الدول الأوروبية لحدودها مع اللاجئين، بالتزامن مع تدفق الآلاف منهم إلى الحدود التركية اليونانية، عقب ألاحداث في الشمال السوري.
وطالبت المظاهرة الاحتجاجية الاتحاد الأوروبي بفتح حدوده وأبوابه أمام آلاف اللاجئين.
وجرى تنظيم المظاهرة الاحتجاجية بدعوة من مبادرة "Seebrücke Berlin" الألمانية العاملة بمجال حقوق الإنسان، وذلك تحت شعار "افتحوا الحدود وأنقذوا حياة البشر".
وردد المحتجون شعارات خلال المظاهرة أعربوا خلالها عن تضامنهم مع اللاجئين عند الحدود اليونانية، ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات "افتحوا الحدود" و"ليخجل الاتحاد الأوروبي من نفسه"، و"أوروبا هذه لا تمثلني"، بحسب ما نقلت "الأناضول".
الوقفة شهدت إلقاء كلمات من القائمين على تنظيمها أكدت أن قرار منع قبول طلبات المهاجرين غير النظاميين، يتعارض مع حقوق الإنسان، مطالبة الاتحاد الأوروبي بقبول اللاجئين المنتظرين عند الحدود اليونانية.
وأوضحت المبادرة الألمانية أن 8 آلاف شخص شاركوا بالوقفة، وسط حراسة مشددة من الشرطة قام بها 3500 عنصر أمن.
وكانت اليونان أعلنت أنها لن تقبل لمدة شهر، أية طلبات لجوء من المهاجرين الذين يدخلون البلاد بطريقة غير قانونية، وأنها ستعيدهم على الفور إلى البلد الذي دخلوا منه.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في تغريدة على موقع "تويتر" إن "عدد المهاجرين غير النظاميين الذين عبرو الأراضي التركية إلى اليونان حتى صباح أمس الثلاثاء، بلغ 130 ألفا و469 مهاجرا".
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، بدءا من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنها لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.