وكان الفريق الكتالوني قد حقق فوزا صعبا على ضيفه الباسكي، السبت، بهدف نظيف سجله ميسي في الدقيقة 81 من نقطة الجزاء، ليتصدر "البلوغرنا" الدوري الإسباني مؤقتا بانتظار المواجهة التي ستجمع غريمه ريال مدريد مع مضيفه ريال بيتيس.
لكن اللافت في لقاء "كامب نو" ما قدمه لاعبو سوسيداد من درس تكتيكي مهم أثناء تصدي "البرغوث" لتنفيذ ضربة حرة مباشرة.
فقد اعتادت معظم أندية الليغا وأوروبا تضع يدها على قلبها عندما يحصل برشلونة على ضربة حرة، باعتبار أن ميسي قادر على إحراز هدف منها في كثير من الأحيان لدرجة أنه لقب بـ"ملك الضربات الثابتة".
لكن ريال سوسيدا نجح في إبطال "سحر" قائد برشلونة، بعد أن حصل خطأ على مشارف منطقة الجزاء، المكان المفضل لميسي.
ولم يكتف لاعبو الفريق الضيف بإقامة حائط صد، بل انتشرو داخل منطقة الجزاء بحيث غطوا كافة نقاط الرؤية لميسي، وبالتالي فشلت تسديدة "فتى روزاريو" في أن تحقق المأمول بها، وبدت كأنها تسديدة لاعب عاد، لا نجم خارق للعادة.
فهل استطاع ريال سوسيداد أن يكشف للأندية الإسبانية والأوروبية، ولو متأخرا، الطريقة المثلى لمنع ميسي من مزاولة هوايته في تسجيل الأهداف الرائعة من ضربات ثابتة؟
يبدو أن لاعبو الفريق الباسكي نجحوا هذه المرة في صد تسديدة ميسي، لكن خبراء كرة يقولون إن انتشار اللاعبين بهذه الطريقة داخل منطقة الجزاء يكسر مصيدة التسلل، ويسبب فوضى قد تؤدي إلى هدف أيضا.
(سكاي نيوز عربية)