شهدت أسواق مدينة الحسكة يوم الأربعاء انخفاضاً ملموساً في الأسعار مقارنة مع الأسعار خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك ولا سيما البندورة و التي هبط سعرها إلى النصف .
ورصد تلفزيون الخبر الأسعار في أسواق مركز مدينة الحسكة (سوق المفرق ) ولوحظ انخفاض في أسعار البندورة حيث انخفض سعر الكيلو الواحد من 1400 ليرة سورية إلى 700 ليرة سورية .
في حين مازالت هناك فروقات كبيرة بين أسعار الجملة و المفرق و ذلك في ظل الغياب الكامل لدائرة حماية المستهلك و دوريتها في مديرية التموين حيث تم بيع كيلو البندورة في سوق الجملة المركزي بحي المشرفة بأسعار متقربة حسب النوعية ( 300 – 350 – 400 ل.س ) وتم بيعها في المفرق بسعر 700 ل.س بزيادة 300 ل.س .
وعزا عدد من تجار الجملة في مدينة الحسكة لتلفزيون الخبر” أسباب انخفاض أسعار البندورة إلى وصول كميات كبيرة من “البندورة الإيرانية ” عبر معبر سمالكا النهري غير الشرعي مع إقليم شمال العراق الواقع تحت سيطرة قوات ” الاسايش” .
وأكد التجار أن “انخفاض سعر كيلو البندورة كان له أثرا إيجابيا على بقية المواد الأخرى من خضار و فواكة و التي سجلت هي الأخرى انخفاضاً ملحوظاً لكنه ليس كبير ” .
وشهدت الأسعار مع بداية شهر رمضان ارتفعاً لتصل إلى مستوى لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن والكل يتذرع بارتفاع الأسعار من المصدر وأجور النقل إلا أن الواقع أثبت أن هناك اختلافاً بين سوق وأخرى وبين محل وآخر ضمن السوق الواحدة لذلك لا بد من تشديد الرقابة للجم المتلاعبين بالأسعار.
ودعا المواطنون في مدينة الحسكة إلى مراقبة الأسواق بشكل مستمر وضرورة وجود دوريات لحماية المستهلك ضمن الأسواق لمنع استغلال حاجة المواطنين أثناء قلة العرض الناتجة عن تأخر وصول البضائع من المحافظات الأخرى والعمل على إلزام الباعة بالإعلان عن السعر بشكل واضح وتطبيق أشد العقوبات بحق المخالفين.